الحنظل هو نبات صحراوي في الأصل و موطنه حوض المتوسط و لكنه ينتشر في عدة مناطق في العالم، و قد عرف الحنظل عند العرب منذ القدم و كان من ضمن الأطعمة التي يتناولونها على الرغم من مرارته، استخدم هذا النبات قديماً و يستخدم حديثاً في علاج و دواء بعض الحالات الصحية و ذلك لثبوت فائدته، و من أبرز الحالات الصحية التي يساعد الحنظل على علاجها أو الحد من أعراضها هو مرض السكري، لذلك سنقدم فوائد الحنظل لمرضى السكري خلال هذا المقال.
فوائد الحنظل لمرضى السكري
- أظهرت بعض الدراسات المخبرية بأنَّ فاكهة الحنظل تحتوي على ثلاثة مركبات رئيسية يمكنها أن تساعد في السيطرة على مرض السكري.
- تتمثل هذه المركبات في التشارانتين و الفيسين و الببتيد P، و التي تعمل على خفض مستوى السكر في الدم.
- بالتالي فإنَّ الحنظل يستخدم فقط لخفض مستوى السكر و لا يمكنه أن ينظم مستواه في حال انخفاضه.
- و الجدير بالذكر بأّنَّه لم يثبت أي فائدة أخرى للحنظل مرتبطة بمرض السكري، إلى أنَّ له فوائد في مجالات أخرى.
محاذير استخدام الحنظل لمرضى السكري
- إنَّ تناول كميات كبيرة من الحنظل تتعدى ثمرتين يومياً يمكن أن تتسبب في ألم المعدة و الإسهال.
- كما لا ينصح الأطباء بتناول الحنظل من قبل السيدات الحوامل و ذلك لكونه يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض.
- بشكل عام ينصح استشارة الطبيب قبل الشروع في تناول الحنظل كعلاج، و ذلك للتأكد من الأثار الجانبية له و لمعرفة الجرعة المناسبة.
- ملاحظة: توجد مستخلصات الحنظل على شكل أقراص يمكن الاستفادة منها دون التعرض للأثار الجانبية و لكنها تحتاج لمشورة الطبيب أيضاً.
معلومات عامة عن الحنظل
- يعد الحنظل من النباتات الأرضية التي تمتد بجميع الاتجاهات لمسافة قد تتجاوز المتر، و يمكنه أن يتسلق الأشجار و النباتات الأخرى و الجدران و غيرها من العوائق.
- يمتاز الحنظل بجذوره الكبيرة و الممتدة التي تمكنه من العيش و التأقلم بأكثر البيئات صعوبة و فقراً بالعناصر الطبيعية.
- أما أوراق هذا النبات فهي صغيرة و كثيرة تمتد على طول الأفرع، و ثماره فهي دائرة الشكل أصغر من ثمرة التفاح لونها أخضر قبل أن تنضج ثم تتحول للأصفر بعد نضوجها.
- فيما يخص بذور الحنظل التي تتواجد بكثر داخل الثمار و لونها رمادي لا يتجاوز طولها نصف سنتيمتر و هي قابلة للأكل و لكن طعمها مر كطعم الثمار.
- أخير يمكن استخراج الزيوت من ثمار الحنظل، و يعد زيت بذور الحنظل من أغنى الزيوت بالدهون و البروتينات.