الكلاميديا

يعد مرض الكلاميديا واحداً من الأمراض الجنسية التي يصاب بها الرجال والنساء عادة بسبب انتقال جرثومة تسمى كلاميديا تراكوماتيس عن طريق العدوى، ويمكن علاجه بسهولة إن تم الكشف عنه وتشخيصه في مراحل مبكرة أما إن تم إهماله فمن الممكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على الصحة الجنسية للطرفين وإلى حدوث مشاكل وعيوب لا تحمد عقباها في الجهاز التناسلي لدى الطرفين، سنتحدث في هذا المقال عن ما هى اسباب مرض الكلاميديا الجنسي وأعراضه، وطرق ووسائل الوقاية منه.

ما هى اسباب مرض الكلاميديا الجنسي

تتعدد الما هى اسباب المؤدية لظهور هذا المرض المعدي ومنها:

  • انتقال الجرثومة بالعدوى من الأم إلى الطفل خلال عملية الولادة.
  • ممارسة العلاقات الجنسية المحرمة بمختلف أنواعها.
  • انتقال الجرثومة بالعدوى إلى العينين عن طريق الأصابع.
  • انتقال العدوى إلى الطفل عن طريق الأم خلال الحمل.
  • وجود تاريخ مرضي لدى الشخص يتعلق بالإصابة بالأمراض الجنسية.
  • عدم أخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بالأمراض الجنسية المعدية.
  • تعدد الزوجات.

أعراض مرض الكلاميديا الجنسي

من الأمور التي تؤخر فحص وتشخيص هذا المرض أن أعراضه لا تظهر بشكل واضح بعد انتقال العدوى مباشرة، بل تبدأ بالظهور بعد قرابة أسبوع إلى ثلاثة أسابيع كما يمكن الخلط بينها وبين أعراض متعلقة بأمراض أخرى أقل خطورة منها، من الأعراض المتعارف عليها لمرض الكلاميديا الجنسي عند النساء ما يلي:

  • ازدياد في كمية الإفرازات المهبلية.
  • الشعور بالألم عند التبول.
  • ظهور آلام في منطقة أسفل البطن.
  • الشعور بالألم الشديد وحدوث نزيف بعد الجماع.

أما عن الأعراض التي تظهر عند الرجال فيمكن تلخيصها كما يلي:

  • الشعور بالألم والحرقة عند التبول.
  • خروج إفرازات من الشرج والعضو الذكري.
  • ظهور مشاكل وعيوب في الخصوبة.
  • الإصابة بالتهاب البربخ ويظهر ذلك على شكل ألم في الجزء العلوي من الفخذ.

الوقاية من مرض الكلاميديا الجنسي

بمعرفة الما هى اسباب المؤدية للإصابة بعدوى الكلاميديا يمكن استخلاص مجموعة من النصائح التي تساعد في الوقاية منها، من هذه النصائح ما يلي:

  • إستخدام كل من الواقي الذكري والواقي الأنثوي بشكل صحيح قبل الجماع وذلك لتجنب انتقال العدوى بين الطرفين في حال وجودها، وهنا ينصح باستخدام الواقي الذكري المصنوع من اللاتكس والواقي الأنثوي المصنوع من البولي يوريثان.
  • تجنب تعدد العلاقات الجنسية حيث تعد المسبب الأول والرئيسي لهذا المرض.
  • إجراء الفحوصات المخبرية بشكل دوري للتأكد من عدم وجود العدوى وخاصة في حالة تعدد الزوجات.
  • تجنب استخدام مستحضرات العناية النسائية الخاصة بالمناطق الحساسة حيث أنها تعمل على قتل البكتيريا النافعة المسؤولة عن مقاومة العدوى.