جدول المحتويات
- معلومات عن الوذمة واحتباس السوائل في الساقين علاج و دواء الوذمة واحتباس السوائل في الساقين
تعتبر الوذمة، أو كما تُعرف بالوذمة الشحمية من الأمراض التي تسبب الألم والمعاناة للكثير من الأشخاص، سواء معاناة على مستوى الشكل أو على مستوى الجسد، وتترافق الوذمة باحتباس كمية من السوائل في الساقين، بحيث يُصبح النصف الأسفل من الجسم منتفخاً بسبب تجمع السوائل، وفي هذا المقال سنوضح علاج و دواء الوذمة واحتباس السوائل في الساقين والما هى اسباب والأعراض المرافقة للمرض، بالإضافة إلى طرق ووسائل العلاج.
معلومات عن الوذمة واحتباس السوائل في الساقين
- تُقدر نسبة الإصابة بهذا المرض حوالي 11% من النساء، ويُقصد بهذا المرض أنه يحدث توزع عشوائي للدهون تحت الجلد، ويبدو هذا واضحاً في الساقين والارداف.
- يبدأ المرض أولاً بالتأثير ونتائج على شكل الجسم من الناحية الجمالية، ومن ثم يُصبح مؤلماً، وهذا هو الفرق بينه وبين السمنة وزيادة الوزن أو الوذمة الليفية التي تسبب تليف الانسجة.
- من أهم أعراضه حدوث تورم وانتفاخ في النصف الأسفل من الجسم، حيث يُصبح شكل الساقين كالعمود، ويُصبح الجسم من الأسفل أكثر ثقلاً.
- من الممكن أن تتعرض الأوعية الدموية الموجودة في الجهاز الليمفاوي في الجسم للانسداد بالدهون من تأثير ونتائج الإصابة بالمرض.
- يعتقد الأطباء أن للهرمونات النسائية علاقة بالإصابة بهذا المرض، وتزداد فرصة الإصابة به في سن البلوغ، وبعد إجراء جراحة نسائية، وفي فترة الحمل، وفي سن اليأس، وهو سن انقطاع دورة الحيض بالنسبة للمرأة.
- قد تلعب الجينات الوراثية دورماً مهماً في الإصابة بالمرض.
علاج و دواء الوذمة واحتباس السوائل في الساقين
يتم علاج و دواء هذا المرض بعدة طرق ووسائل يحددها الطبيب المختص، وأهمها ما يلي:
- ممارسة التمارين الرياضية للتخفيف وانقاص من تراكم الدهون في المنطقة السفلية من الجسم، والحد من الالتهاب، إذ أن الرياضة تُساعد كثيراً في الرجوع إلى الحياة الطبيعية وتخليص الجسم من أكبر قدر من الدهون والحفاظ على ناحيته الجمالية.
- إزالة الاحتقان بزيادة تدفق الغدد الليمفاوية الموجودة في المناطق المُصابة بانسداد الأوعية الدموية، حيث تُساهم هذه الخطوة بتسكين الألم وإيقاف التليف.
- العلاج و دواء بالضغط، حيث يتم وضع ضمادات ضاغطة أو جوارب خاصة، أو ارتداء سراويل داخلية ضاغطة، أو سراويل مصنعة من أنسجة خاصة لدنة، وذلك للتخفيف وانقاص من تورم الساقين، وزيادة ضغط الأنسجة.
- العناية بالأظافر والجلد وذلك لتقليل احتمالية الإصابة بالجروح والتقرحات والعدوى.
- إجراء عملية لشفط الدهون، وذلك للتخفيف وانقاص من كمية الدهون الموجودة ومنع احتباس السوائل، حيث يتم سحب الدهون المتورمة والسوائل شبه الدهنية، والانتهاء والتخلص من الدهون الشحمية، ويتم بذلك بأنبوب مجوف يُزرع تحت الجلد بين الخلايا الدهنية.