جدول المحتويات
انخفاض ضغط الدم
انخفاض ضغط الدم هو وعكة صحية تصيب شرايين الدورة الدموية، ويعتبر الإنسان مصاباً بها في حال تدني مستويات ضغط الدم عن 90 ملم زئبقي للانقباضي، و60 ملم زئبقي للانبساطي، ولا يصنف على أنه حالة مرضية كون الإصابة به احسن وأفضل من الإصابة بارتفاع ضغط الدم؛ كما أنه من الممكن أن يكون مؤشراً للصحة الجيدة واللياقة البدنية العالية عند ممارسي الرياضة باستمرار، إلا أنه في حال تدني مستوياته بشكل مبالغ يعتر حالة مرضية يستوجب تدخل العلاج و دواء فيها نظراً لإمكانية الوصول إلى حد الإغماء.
ما هى اسباب انخفاض ضغط الدم
- خلل في الهرمونات.
- أثراً جانبياً لبعض الأدوية.
- تدني كمية السوائل في الجسم، وخاصةً في حالات الصيام، أو الإسهال أو القيء المفرط.
- تناول مدرات البول بكميات كبيرة.
- اختلال تنظيم نبضات القلب.
- أمراض القلب، كالنوبات القلبية، فشل القلب.
- تراجع حجم الدم وانخفاضه.
- توسع الأوعية الدموية.
- ممارسة مجهود بني كبير.
- إتباع نظام غذائي سيء.
أعراض انخفاض ضغط الدم
- العطش المزمن.
- تسارع نبضات القلب.
- دوخة.
- فقدان التوازن.
- صداع وتشويش في الرؤية.
- الشعور بالبرد الشديد حتى في الأجواء الحارة، ويرافق ذلك الارتعاش.
- الإغماء أحياناً.
طرق ووسائل السيطرة على انخفاض ضغط الدم
- إتباع نظام غذائي متوازن: ينصح بتناول وجبات غذائية صحية متوازنة تتألف من البروتينات الفقيرة للدهون، والكربوهيدرات المعقدة، بالإضافةِ إلى الخضروات والفاكهة الطازجة؛ كما يفضل تقسيم الوجبات على مدار اليوم على شكل وجبات صغيرة لتحفيز عملية الهضم والامتصاص، ويأتي ذلك في سعي للحد من كميات الدم الضخمة المتدفقة للمعدة مرة واحدة، وتتسبب بالتالي بانخفاض الضغط.
- المحافظة على ترطيب الجسم: تعتبر قضية إمداد الجسم بكميات كافية من الماء والسوائل في غاية الأهمية، حيث يحفز ذلك الحفاظ على مستويات ضغط الدم ومنعها من الانخفاض؛ وينصح بتناول شاي الأعشاب كمحاولة مجدية في ترطيب الجسم وحمايته من الجفاف.
- تفادي إرهاق الجسم: إن التعرض لدرجات حرارة عالية جداً كتعرف ما هو الحال في الحمامات الساخنة أو حمامات البخار أو التعرض لأشعة الشمس مباشرة أمراً محفزاً على تدني مستويات ضغط الدم، لذلك ينصح المرضى بعدم التعرض للحرارة بشكل مباشر.
- الاطلاع على الأعراض والتعرف عليها بدقة: يعد أمر الاطلاع على الأعراض مهماً، حيث يساعد ذلك في التعرف على وضع ضغط الدم وبالتالي تجنب حدوث مضاعفاته، فيبحث المريض عند شعوره بالدوار أو الغثيان عن أقرب مكان للجلوس أو الاستلقاء لتفادي الإغماء.
- توفير الراحة اللازمة للجسم.
- تنشيط الدورة الدموية.
- إمداد النظام الغذائي بعنصر الصوديوم.