تأخير الدورة الشهرية
تلجأ بعض النساء إلى الالبحث عن طريقة مناسبة تساعد على تأخير الدورة الشهرية لما هى اسباب إما شخصية كرغبتها في الذهاب إلى الحج أو العمرة، وقد تكون لما هى اسباب علاجية بناءً على تعليمات الطبيب الخاص، وفي بعض الأحيان يكون تأخير الدورة الشهرية يعود لما هى اسباب مرضية كعدم انتظامها ويجب على المرأة في هذه الحالة تلقي العلاج و دواء اللازم لذلك، وسنقدم في هذا المقال أهم المعلومات حول طرق ووسائل تأخير الدورة الشهرية والما هى اسباب المؤدية إلى تأخرها، إضافة إلى المضاعفات الصحية المترتبة على ذلك.
طرق ووسائل تأخير الدورة الشهرية
إن طرق ووسائل تأخير الدورة الشهرية تتمثل فيما يلي:
- استخدام هرمون البروجيسترون:
يتم استخدام هرمون البروجيسترون لتأخير الدورة الشهرية لمدة قد تزيد عن خمسة عشر يوماً، والطريقة الصحيحة لتناول هذا الهرمون تكون بعد خمسة عشر يوم من موعد بدء نزول الدم في فترة الحيض. - استخدام هرمون البروجيسترون وهرمون الأستروجين:
يتم استخدام هذين الهرمونين لتأخير الدورة الشهرية لمدة شهرين على الأقل، ويتم ذلك عن طريق تناولهما على شكل أقراص منع الحمل في اليوم الثاني من بدء نزول الدورة الشهرية.
المضاعفات الصحية لتأخير الدورة الشهرية
إن تأخير الدورة الشهرية وإحداث اضطرابات هرمونية في الجسم يؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات الصحية للمرأة بغض النظر إن كانت متزوجة أم لا، ومن أبرز هذه المضاعفات ما يلي:
- إصابة المرارة بأمراض صحية مختلفة.
- ظهور أورام في الكبد.
- حدوث اضطرابات في موعد الدورة الشهرية.
- الإصابة بمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية.
- الإصابة بمرض سرطان الثدي.
- الإصابة بالنوبات القلبية.
- الإصابة بالسكتة الدماغية.
- الشعور بألم في المعدة.
- إصابة بطانة الرحم بالتمزق أو التهتك.
- انتفاخ البطن.
- حدوث جلطات في الساقين.
- إصابة الثدي بالترهل.
- الإصابة بالصداع الشديد والمستمر.
- حدوث اضطرابات نفسية للمرأة مثل الاكتئاب.
- ظهور حب الشباب في مناطق متفرقة على الوجه والظهر.
- الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم.
الما هى اسباب الطبيعية لتأخير الدورة الشهرية
قد يحدث تأخر في موعد الدورة الشهرية لما هى اسباب طبيعية دون اللجوء إلى طرق ووسائل معينة لذلك، وتتمثل فيما يلي:
- حدوث اضطرابات هرمونية في الجسم.
- الحالة النفسية والاضطرابات التي تطرأ عليها مثل القلق والتوتر والاكتئاب.
- التعرض للإجهاد والتعب الجسدي بشكل مستمر.
- الإصابة بمرض النحافة الشديدة.
- الإصابة بمرض فقدان الشهية العصبي.
- الإصابة بمرض السمنة وزيادة الوزن المفرطة.
- الإصابة بمرض تكيس المبايض.
- ارتفاع هرمون الذكورة عند المرأة.
- الإصابة بمرض سكري الدم.
- التعرض لاضطرابات هضمية مزمنة.
- وصول المرأة لسن الأربعين والذي يعرف باسم سن اليأس.
- حدوث اضطرابات في نشاط الغدة الدرقية، إما نشاط مفرط أو قصور.
- الرضاعة الطبيعية.
- توقف إفراز هرمون الأستروجين.
- حدوث اضطرابات في الغدة النخامية.
- مواجهة مشاكل وعيوب في النوم مثل قلة النوم.
- حدوث مشاكل وعيوب في الجهاز التناسلي.
- الإصابة بنزلات البرد.
- تناول أدوية الاكتئاب وأدوية مرض السرطان.