تشتكي بعض السيدات والفتيات الصغيرات من اضطراب الدورة الشهرية " الطمث "، بحيث تتقدم عن موعدها أو تأتي في أوقات متباعدة تزيد على الشهر الواحد ، أو قد تأتي بمنتصف الشهر بضع قطرات دموية تنقطع بعد أيام ، و تعتبر هذه المشكلة شائعة بكثرة بين الفتيات العازبات والنساء المتزوجات أيضاً .
وقد يعود حدوث مثل هذه الإضطرابات إلى أحد الما هى اسباب التالية :
- عامل الوراثة : حيث أن العامل الوراثي سبب رئيسي لعدد كبير من الأمراض والمشكلات الصحية ومنها الدورة الشهرية ، لذا نرى بعض الفتيات يتوارثن عن أمهاتهن أو عن أحدى قريباتهن كالعمة أو الخالة مشكلة تباعد الدورة الشهرية .
- خلل في إفرازات الغدة الدرقية .
- زيادة في هرمون البرولاكتين " هرمون الحليب " لدى الفتيات .
- زيادة هرمون التستيرون الذكري لدى الأنثى ، ويظهر ذلك من خلال بعض الأعراض : كظهور الشعر الزائد على الجسم . والصوت الخشن ، وأحياناً الملامح الرجولية الحادة .
- مشاكل وعيوب في المبيضين ، مثل تكيس المبايض الذي يعد أهم الما هى اسباب المؤدية إلى تأخر أو اضطراب الدورة الشهرية .
- فقر الدم أو الأنيميا " نقص حاد في بعض المعادن والفيتامينات في الجسم "
- الإضطرابات النفسية : وهي عامل أساسي في إحداث خلل في موعد الدورة الشهرية ، كالقلق والإكتئاب والعصبية والصدمات والحزن والظروف المعيشية الصعبة التي أكدت الدراسات بأنها تعمل على عدم انتظام أوقاتها شهرياً .
- بعض أورام المبيض أو الغدة الكظرية أو الغدة النخامية .
- انخفاض هرمونات الغدة النخامية المحفزة للمبيض.
- إقتراب الفتاة من سن اليأس : من بعد سن الأربعين تبدأ الهرمونات الأنثوية بالإنخفاض كما يقل نشاط المبايض وهنا تبدأ الدورة الشهرية بالتناقص تدريجياً فتصبح خفيفة ومتباعدة
- مشاكل وعيوب في بطانة الرحم ، والتي تؤدي إلى انقطاع مباشر للدورة بعد بدئها بساعات
- ممارسة بعض الرياضات القاسية ، كالماراثون أو رفع الأثقال أو الكيك بوكسينج وغيرها من الرياضات المؤثرة على هرمونات الأنوثة في جسم الفتاة
- كسل المبايض وضعف التبويض .
- نقص في إفراز الهرمونات الأنثوية ويمكن معالجتها دوائياً
- العادات السلوكية الخاطئة مثل : الأرق " قلة النوم "
- زيادة الوزن بسبب كثرة الأكل أو نقصانه الحاد يربك الدروة الشهرية
- اتباع بعض الحميات الغذائية القاسية والتي تسبب تقطع الدورة
- بعض أنواع الألتهابات النسائية أو البولية قد تلعب أثراً في تأرجح موعد الدورة الشهرية .