الزيتون
الزيتون من الأشجار المباركة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، لما لها من فوائد كثيرة وعظيمة في مجال الصحّة، والعلاج، والجمال، وقد أقسم الله عزوجل بالزيتن في قوله تعالى: "والتين والزيتون، وطور سنين (سورة التين 1،2)، وكان الحديث عن الزيتون في أكثر من موضع في القرآن الكريم، وجاءت الأحاديث الصحيحة توضّح ما جاء به القرآن، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف:"عليكم بزيت الزيتون" (صحيح الجامع) وكذلك: "كلوا الزيت وادهنوا به، فأنّه من شجرة مباركة" ( رواه الترمذي ) .
هذا إثبات واضح على أهمّيّة التداوي والعلاج و دواء بزيت الزيتون، وما زالت الدراسات قائمة حول مدى الفائدة التي يحتويها زت الزيتون، وما توصل له العلم الحديث، أنّه يحتوي على مجموعة قيّمة ومعادن، وفيتامينات، وأحماض، وأنّه يحتوي على نسبة تعادل 67% من وزنه ماء، وكذلك 13% من الدهون ونسبة متوسّطة من البروتينات والأملاح المعدنيّة، مثل: الحديد، والكالسيوم، وأنّه يحتوي على مضادات الأكسدة، ويعُتبر زيت الزيتون من احسن وأفضل الزيوت الموجودة في العالم، وذلك لأنّها من أقلها تعرّضاً للأكسدة.
فوائد زيت الزيتون للعضلات
أمّا ما يخصّ العضلات وفائدة زيت الزيتون لها، فهذه أهم فوائده:
- علاج و دواء مفيد وسريع عند التعرّض للكدمات أو الصدمات والحروق، وهو يعتبر العلاج و دواء الأول الذ يستخدمه الرياضيّون في حال تعرّضهم لمثل هذه الإصابات، ويتم التداوي به عن طريق دهنه أكثر من مرّة خلال اليوم، ويمكن خلطه مع الزيزفون، ولا يسبّب أيّ من الأضرار.
- يُساعد في علاج و دواء تصلّب العضلات والمفاصل.
- يُعالج أمراض الروماتيزم والتهابات المفاصل، ويكون العلاج و دواء إمّا عن طريق الدهن أو تناوله فيعطي نفس النتائج.
- يُعالج إصابات الكاحل عن طريق التدليك بلطف.
- يُزيل التراكمات الدهنية التي تتجمع تحت الجلد( السلوليت).
- يُستخدم للتدليك الإسترخاء.
- يُعالج تشنّج العضلات.
فوائد أخرى لزيت الزيتون
- يُعالج التشققّات والخطوط البيضاء التي تظهر في فترة الحمل لدى السيدات.
- يرطّب الجلد بشكل جيد، ويمنع من الجفاف والتقشر.
- يزيل آثار الشيخوخة المبكرة، ويعمل كمهدّئ للأعصاب ومليّن للعضلات.
لا تقتصر فوائد زيت الزيتون فقط على العضلات وإنما له العديد من الفوائد التي لا تعد ولا تُحصى، حيث إنّه يُستخدم للحفاظ على البشرة من الإصابة بحروق الشمس، وكذلك يُستخدم في علاج و دواء جميع مشاكل وعيوب البشرة من جفاف وعدم توازن في اللون، ويزيل التصبّغات التي يمكن أن تحدث للبشرة، غير أنّه يكافح أمراض الشيخوخة والتجاعيد، ويشدّ البشرة بشكل كبير ويحافظ على جمالها ورونقها بشكل مستمرّ، ويتمّ وضعه على البشرة الرطبة بعد غسل الوجه مع التدليك بأطراف الأصابع، مع تركه لمدّة عشر دقائق ثم يُغسل ويُجفّف جيّداً.