نبتة الحناء من الشجيرات القصيرة التي تعيش لفترة طويلة مقارنة بغيرها من أنواع الشجيرات الأخرى، فهي قد تعيش لعشرة سنوات، وهي تحتاج إلى مناخ حار من أجل أن تنمو لذلك نجدها تنتشر في المناطق الإستوائية.
نجد الكثير من السيدات يستخدمن الحناء من خلال رسمها على شكل نقوش جميلة ووضعها على اليدين والأظافر عن طريق خلط مسحوق الحناء مع قليل من الماء لتتكون عجيتة طرية أو معجون كريمي إذا كانت تنوي وضعه على اليدين أو الرجلين، أو زيادة كمية الماء عليعا ليتكون مزيج سائلي نوعاً ما ووضعه على شعر الرأس، لكن بعد فترة يبدأ لون الحناء بالبهتان وتصبح غير جميلة فتبحث الكثير من النساء عن طرق ووسائل لإزالتها والتخلص منها خاصة من على منطقة الأظافر.
هناك أحاديث عن الرسول صلى الله عليه تحبذ على إستخدام الحناء وهذا يعني أنها ليست حراماً كما يقول البعض، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما شكا إليه أحد وجعاً في رأسه إلا قال له "إحتجم" وما شكا إليه أحس وجعاً في رجليه إلا قال له "إختضب بالحناء" وكان إذا صدع غلق رأسه بالحناء ويقول : "إنه نافع بإذن الله من الصداع".
فوائد الحناء
حيث إنّه بالإضافة إلى إستخدام الحناء كوسيلة للتجميل سواء على الشعر أوعلى الجسم فإنها لها فوائد علاجية للأوجاع والألام كمأورد ذكره في قول الرسول صلى الله عليه وسلم، وللحناء فوائد عديدة منها :