إنّ الطرق ووسائل والوسائل المتبعة لإزالة الخدوش المؤذية ووسائل وطرق ووسائل التخلص منها من على سطوح شاشات الأجهزة الخلوية هي نفسها تلك الوسائل والطرق ووسائل العديدة والمتعددة والمتبعة في إزالتها عن زجاج السيارات والأبواب والواجهات الزجاجية والأواني الثمينة والساعات والنوافذ المنزلية وغيرها، وهذه الوسائل قد تم توصّل الناس إليها وقاموا باكتشافها مع التجربة المستمرة والصدفة والدراسة والبحث في ذات الوقت، وكلّها طرق ووسائل ووسائل في حد ذاتها بسيطة وهي في متناول أيدي الجميع من كافة الطبقات وتعتبر كذلك قليلة التكلفة على العموم. وإننا نجد أن هناك خدوشا لا تؤثر في مجملها على أداء الجهاز الخلوي وإنما تؤثر تأثيراً واضحاً وجلياً ونفسياً على الناحية والشكل الجمالي فيه، والله جميل يحب الجمال، ولو كانت الخدوش في حد ذاتها جميلة لأضافها المصنعون في صناعتهم للهواتف الخلوية وغيرها، وكونها ليست كذلك، فهي بذلك تعتبر نشازا يجب التخلص منه ومعالجته، واستدعت الحاجة على استدراكها والعمل على تلاشيها والتخلص منها كتعرف ما هو مبين أدناه.
بعض الطرق ووسائل والوسائل المتبعة لإزالة الخدوش والتخلص منها عن كافة الأسطح الزجاجية المختلفة:
- باستخدام بودرة الأطفال العادية، ويتم ذلك بوضع القليل من هذه البودرة على سطح قماش قطني ناعم وفرك مكان الخدوش بحركة دائرية، مما يعمل على تغلغل حبيبات البودرة لسد فجوات الخدوش الدقيقة وإخفائها عن العين المجردة لتبدو وكأن لم يمسها خدش البتة.
- باستخدام خليط بايكربونات الصوديوم – التي تستخدم في المطبخ المنزلي للطبخ – مع نشا الذرة، وباتباع نفس الطريقة الواردة أعلاه يتم دهن مكان الخدوش.
- باستخدام معجون الأسنان، وقد ثبت بالتجارب المفعول السحري من استخدام معجون الأسنان لإزالة الخدوش عن الأسطح الزجاجية والناعمة وذلك باتباع نفس طريقة الاستخدام المذكورة في البنود السابقة.
- باستخدام المنتجات التي أُنتجت خصيصاً لهذا الأمر، وخصوصاً المنتجات الخاصة بإزالة الخدوش عن أسطح السيارات، وأنواع هذه المنتجات عديدة ويكاد لا يتسع المجال لذكرها هنا جميعاً، ولا يوجد داعي لحفظها، يكفي التوجه إلى المحلات المتخصصة أو المولات الكبيرة وسؤال البائع عن أحدها.
بناءً على كل ما سبق، فلا خدوش بعد اليوم ولا قلق منها، لأنّ إزالتها والتخلص منها ومحاشاتها أصبح في متناول الجميع ويتم ذلك بمنتهى البساطة، ولكن لا مانع من التحذير من المبالغة وعدم المبالاة في استحداثها، لأنّ درهم وقاية يبقى خير من قنطار علاج.