زوجات الرّسول صلى الله عليه وسلم هن أمّهات المؤمنين كما ورد بالقرآن الكريم وذكرهم معروف ولكل زيجة للرسول صلى الله عليه وسلم بكل واحدة منهن سبب معروف وعددهم الرّاجح فهو 11 زوجة رغم أنّ هناك من يقول بأنّهن 9 فقط، مع العلم بأنّ أسماء زوجات النبي صلى الله عليه وسلم هي كالتالي:
1. خديجة بن خويلد رضي الله عنها.
2. سودة بنت زمعه رضي الله عنها.
3. عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما.
4. حفصة بنت عمر رضي الله عنهما.
5. زينب بنت خزيمة رضي الله عنها.
6. أم سلمة (هند بنت أبي أمية المخزومية) رضي الله عنها.
7. أم حبيبة (رملة بنت أبي سفيان) رضي الله عنها.
8. جويرية بنت الحارث وكان اسمها برة، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم جويرية.
9. ميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها.
10. صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها.
11. زينب بنت جحش رضي الله عنها.
ويقال أنّ أمّنا خديجة وقد تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعمر 25 عاما وهي بعمر 40 عاما وكانت ذات تجارة فمكثت مع رسول الله ما يقارب ال25 عاما وانجبت له جميع ابنائه عدا ابراهيم، وابنائه ثلاثة من الذكور واربعة من الاناث وهم،القاسم، عبدالله، إبراهيم، زينب و كانوا يسمونها زينب الكبرى لأنّها أوّل مولود لرسول الله و تميّيزاً لها عن زينب الحفيدة إبنة شقيقتها فاطمة الزهراء رضى الله عنها و بنت الأمام على كرم الله تعالى وجهه، رقية، أم كلثوم، فاطمة الزهراء،و قد ماتوا جميعاً فى حياة رسول الله عدا فاطمة الزهراء فهى التى ماتت بعد وفاته بستة أشهر و جميع أبناء الرسول من خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ، عدا إبراهيم ابنه من ماريّة القبطية فقط .
ويقال أنّ جميع زوجات الرسول صلى الله عليه وسلّم ثيّبات (اي سبق لهن الزواج) إلا أمّنا عائشة بنت أبي بكر الصّديق فقد كان عمرها 9 سنوات ودخل بها رسول الله عليه الصلاة والسّلام بعد الهجرة.
وهذا دليل أنّ زيجاته صلى الله عليه وسلم لم تكن بهدف المتعة وإلا لما كانت معظم زوجاته ثيّبات،لقد كان في تعداد زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم حكم بالغة وأهداف سامية فمن زوجاته من كانت بعمر كبير ومنهن لتأليف القلوب أو رحمة أو تطبيق حكم كزوجة زيد ابن الحارثه لانه كان من ادعياء النبي (ابنه بالتبني) ونزل فيها قرآن لكي يثبت حكم أنّ الإبن بالتبني ليس كالإبن الحقيقي فهذا يجوز الزواج من زوجته في حال طلّقها أمّا الآخر في تحرم تحريم أبدي، والله تعالى أعلم.
