من المفارقات الطريفة ما بين البشر أن تجد فريقاً منهم يسعى بكل طاقته لتقليل وزنه، في حين تجد فريقاً آخراً منهم يسعى ويبذل غاية الجهد لزيادة وزنه، وتكثر عند ذلك الطرق ووصفات المقدّمة للطرفين، ومن البديهي أن تكون طرق ووصفات وطرق ووسائل زيادة الوزن هي على النقيض من طرق ووصفات وطرق ووسائل تقليله، فتعرف على ما هى إذن احسن وأفضل وسائل وطرق ووسائل العمل على زيادة الوزن ؟
أهم واحسن وأفضل الطّرق المُتّبعة في هذا الشأن
- البدء في زيادة تناول الكميّات المعتادة من أشكال الطّعام، وفي نفس الوقت العمل على زيادة عدد تناول وجبات هذا الطّعام، فلا يتم الاكتفاء بتناول الوجبات الرئيسيّة فقط.
- الإكثار من تناول الأطعمة الغنيّة بالنشويّات كالأرز والبطاطا والخبز، والإكثار من تناول الأغذيّة المشبّعة بالدهون والكربوهيدرات والألياف.
- الإكثار من شرب العصائر المتنوّعة والمختلفة والغنيّة بالسكريات.
- تناول عقاقير فتح الشهيّة المختلفة .
- ترك التدخين نهائيّاً أو التقليل منه، والاستعاضة عنه بتناول مختلف المكسّرات.
- زيادة ساعات النوم والراحة.
- الحد قدر المستطاع من الحركة الجسديّة والأعمال التي تحتاج إلى بذل جهد مضاعف، مع عدم ممارسة أي شكل من أشكال الرياضة العنيفة أو التي تحتاج إلى بذل مجهود عضلي.
- عدم السّهر والنوم المبكر.
- عدم إجهاد التفكير بأيّ جهد ذهني من شأنه أن يثير القلق، لأنّ ذلك من شأنه أن يَُحرق الدّهون في الجسم ويعمل على فقدان الشهيّة اتجاه الطعام في معظم الحالات.
- مرافقة أناس يعشقون الطّعام ومحاشاة الاختلاط بأناس يفتقدون للشهيّة، ومن شأن التواجد في أماكن تحتوي على تشكيلات متعدّدة من الأطعمة اللذيذة أن تعمل على زيادة الشهيّة لتناول الطّعام.
- الابتعاد عن منغّصات الحياة، كالابتعاد عن المشاكل وعيوب الاجتماعية والنفسيّة وغيرها.
- الحرص الشديد على التنويع في ألوان وأشكال الأطعمة وعدم تكرار صنف بعينه من الأطباق الرئيسيّة أكثر من مرّة خلال الأسبوع.
- متابعة برامج المطبخ التلفزيونيّة، والإكثار من مطالعة مجلاّت الطبخ والنّظر للطعام كغاية أُولى، وذلك من خلال اعتباره من ضمن أولويّات الحياة.
- الاستعاضة قدر الإمكان عن المشي وذلك من خلال استخدام السيّارة أو وسائل التنقّل العامّة في الانتقال والتنقل كبديل عن المشي مهما كانت المسافة صغيرة.
- إنّ الالتزام بالنقاط الواردة أعلاه سيقودنا إلى نتائج باهرة وملموسة على الزيادة في الوزن وفي زمن قياسي .
