إن التلقيح الصناعي بشقيه المتمثلين في أطفال الأنابيب وعمليات الحقن المجهري ، يعد أمل أخير في الإنجاب بالنسبة للعديد من المتزوجين غير القادرين على الإنجاب ، ولتلك الأهمية وفائدة التي يعول عليها هؤلاء الأزواح ، ولغلاء أسعار تلك العمليات بما يمكن أن لا يناسب الجميع ، فإن دراسة ما هى اسباب فشل تلك العمليات قبل الإقدام عليها يعد من الأشياء الحكيمة قبل إتخاذ القرار ، خاصة أن الغالبية العظمى من الذين حاولوا الإنجاب عن طريق التلقيح الخارجي لم ينجحوا من المرة الأولى وأعادوا المحاولة ربما لمرات عديدة ، وذلك يحدث بسبب ضعف الحيوانات المنوية أو عدم قدرة البويضة على الإلتصاق بجدار الرحم .
ولذا يمكن أن نعدد الما هى اسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الفشل ، والعوامل التي يجب وضعها في عين الإعتبار لكي تؤدي إلى النجاح في التالي :
من المعروف أن الفشل في تلك العمليات هو فشل الولادة الحية ، حيث أنها تكون الغرض الأساسي ، ولا يجب إعتبار حدوث الحمل نجاح نهائي للعملية ، فهناك عدة مخاطر قد تؤدي إلى وفاة الجنين قبل ولادته ، لذا يجب أخذ الحذر والحيطة والمتابعة أولاً بأول مع الطبيب .
وأهم الما هى اسباب التي تقلل من فرص الولادة السليمة وعدم التعرض للإجهاض هو إستهلاك المنبهات والمخدرات ، حيث تقل فرص الولادة الطبيعية عند السيدات المدخنات ، بينما يمكن أن تتعرض اللاتي يشربن الكحول أو الكافيين بنسبة عالية إلى مخاطر عدم نجاح تلك العلملية وحدوث إجهاض . أيضاً الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن المفرطة لدى الكثير من السيدات يزيد من معدلات الإجهاض أو حدوث تشوهات بالأجنة . بالإضافة إلى أن الإصابة ببعض الأمراض المزمنة يمكن أن يؤدي إلى مخاطر أثناء الولادة على الأم والجنين ، مثل إرتفاع ضغط الدم ، وداء السكري للحوامل . ومن عوامل الخطر الأخرى الهامة عامل ولادة التوائم ، حيث تؤدي عملية نقل أجنة متعددة إلى زيادة فرص ولادة توائم بما يزيد من أخطار عديدة على الأم والأجنة تتمثل في فقدان الجنين ، أو حدوث مضاعفات للولادة يمكن أن تؤدي إلى مخاطر جمة على حياة الأم ، والولادة المبكرة التي تزيد من خطورة الوضع بالنسبة للجنين ، بالإضافة إلى الأمراض التي تصيب الأطفال حديثي الولادة وزيادة إحتمالية حدوث أضرار دائمة وتشوهات جسدية أو ذهنية لدى هؤلاء الأطفال .