كثير من النساء عند حملهن يظهر في أول 3 شهور من الحمل ما يسمى بالوحم، و يسبب التعبب الشديد للسيدة الحامل، و ترجع تسمية الوحم إلى حيوان مشهور بالأكل الشره اسمه غراب العقعق، او هو ما يطلق عليه الرغبة الملحة في الحصول على أكلة أو أكثر في خلال على الأقل شهر، و لا نستطيع الحصول عليها في هذا الوقت مثل الرنجا عند عدم تواجدها أو الفسيخ، العديد من أنواع الفواكه الغير منواجدة في وقتها....، و الوحم عبارة عن محاولة السيدة الحامل للفت الإنتباه، وعند طلب أي فاكهة أو شيء يخطر على بالها ولا يتحقق فإنه يظهر لدى الجنين عند الولادة وحمة أو شامة، يقال أن ظهور هذه العلامات و دلائل نانج عن الضغط النفسي لدى المرأة، مع ضغط فسيولوجي مثل قلة الأوكسجين، ولم يثبت أي دليل على أن الوراثة لها دور في ظهور الوحم، ولحد هذا الوقت لم يتم التوصل لأي سبب علمي يفسر سبب ظهور الوحم، و يمكن التعرف على الوحم من خلال معرفة أنواعه، ومعرفة طرق ووسائل التخفيف وانقاص من الوحم.
أولاً:تعرف على ما هى أنواع الوحم؟
كره بعض الروائح: بعض السيدات في أول فترة في الحمل تلاحظ بأنها تغيرت كلياً من خلال كرهها لرائحة زوجها، و تشعر بالحدة تجاهه، و تكون غير متقبلة للزوج عندما يقترب منها أو تشم رائحته، فتكون تلوم نفسها كيف كانت لم تشعر بكل هذه الصفات السيئة الموجودة به، يمكن ايضاً أن تكون سيدة تداوم على التدخين و عند حملها تقلع عنه، الاشمئزاز من كثير من الأكلات عندما يكون لدى الحامل وحم فإنها تنفر بشكل كبير من أطعمة معينة، لكنها في نفس الوقت فإنها تشتهي أطعمة أخرى مثل رغبة الحصول على الفاكهة في غير وقتها، الوحم على الأشياء الغريبة والشاذة يمكن للعديد من النساء بأن يتم الوحم لديهم على أشياء غير طبيعية مثل الطباشير أو التراب، ولكن هذه المواد لا تسبب الأضرار، بل يمكن تعويض بعض المواد الغذائية الموجودة مثل الحديد، تناول الأكل بشراهة كبيرة: العديد من النساء يشعرن بشراهة كبيرة في تناول الطعام، و عدم الشعور بالشبع.
ثانياً:
و يجب معرفة بعض الأمور و الأكلات التي تعمل على التخفيف وانقاص من حدة الوحم:
يتم تناول بعض الخبز اليابس بالعسل، أو شرب الزهورات، النعنع أو اليانسون.
الكمون: من اكثر الأمور التي تعمل على التخفيف وانقاص من الوحم بل العمل على قطعه بشكل كبير وهو الكمون، بحيث يتم نقع الكمون بالخل ليلة كاملة، و بعدها يتم تجفيفه وتحميصه، ثم يتم تناوله.
الموز: تعتبر الأسابيع الأولى من الحمل هي الأكثر أهمية وفائدة في دوام الحمل، و أغلب النساء يشعرن بدوخة ومغص طبيعي، لكن هناك من يشعر بمغص لا يمكن تحمله ويتم معه دخول الحامل للمشفى، فلعلاج و دواء الوحم يتم تناول موزة يومياً تحمي الحامل من الدوخة و حصول القيء، فهو غني بالبوتاسيوم وفيتامينB6.
الزنجبيل: ثبت علمياً بأن الزنجبيل يعمل على الوقاية من الوحم، فيمكن تناوله عند النهوض من النوم، مع العمل على وضع ملعقة من العسل، و تناوله مع البسكويت، أو تناول الزنجبيل البودرة ملعقة صغيرة يومياً.
من أهم الأمور الواجب على الحامل اتباعها هي عدم تناول الدهون، و لا تتعرض للشمس، النوم الكافي المريح، النوم في النهار ولكن الانتباه بعدم النوم بعد الأكل .
في النهاية نذكر بأن الوحم هو شيء عارض في أول الحمل، و أغلب النساء يصابن بالوحم، لكن يجب التعامل معه بكل حذر، ومن خلال الزنجبيل و موز، الكمون و العديد من الطرق ووصفات يمكن التخفيف وانقاص من حدة الوحم.