تعرف ما هو تقويم الأسنان؟ تقويم الأسنان هو فرع من فروع طب الأسنان التي تتخصص في تحسين المظهر أو وظيفة الأسنان ، و يتم تنفيذ هذه التحسينات بها بواسطة إستخدام مختلف الأجهزة التي يتم إرتداؤها من قبل المريض ، فإن تقويم الأسنان يتطلب تقييم كل حالة على حدة وتحديد ما يلزم الأمر، وتحديد تعرف ما هو الجهاز الأنسب.
تعرف ما هو تقويم الأسنان التخصصي :-
أخصائي تقويم الأسنان هو طبيب الأسنان المنتظم الذي اضطلع بالتدريب المعترف به وقدم الإمتحانات و مر بنجاح في التخصص ، التدريب المتخصص يأخذ خمس سنوات إضافية بعد التأهيل كطبيب أسنان منتظم ، و يتم تعيين الإمتحانات في نهاية فترة التدريب من جانب واحد من الكلية الملكية للجراحين المؤهلين و المعترف بهم من خلال أخذهم للعضوية في تقويم الأسنان (M أورت RCS، D أورت سابقا).
و هناك بعض أطباء الأسنان التي يوفرون المعالجة التقويمية، ومع ذلك، فقد تبين أن النتائج التي تحققت من قبل متخصصين تعلو على غير المتخصصين ، ممن لم يكملوا التدريبات المتخصصة لتقويم الأسنان .
مخاطر العلاج :-
جميع الإجراءات تحمل بعض العناصر من المخاطر وتقويم الأسنان لا تشكل إستثناءً ، من المهم أن يكون المرضى على علم بالإجراءات ، وفهم ما قد ينطوي عليه العلاج و دواء من مخاطر وذلك من أجل إتخاذ قرارات مستنيرة.
تجاويف وزوال الكلس :-
تسوس الأسنان هي ثقوب في الأسنان وزوال الكلس هو ظهور لعلامات و دلائل القبيحة - تغير لون حادث على الأسنان والذي سيتطور في نهاية المطاف إلى تسوس ، أجهزة تقويم الأسنان لا تسبب هذه المشاكل وعيوب ولكنها قد تساعد في علقان جزيئات الطعام في الفخ، وهذا إلى جانب سوء نظافة الفم وسوء التغذية و سوف تكون أكثر عرضة لتسوس وزوال الكلس ، تقريباً جميع المرضى قادرين على منع هذه المشاكل وعيوب مع مزيج من النظام الغذائي السليم، وحسن العادات و السواك والفحوصات المنتظمة مع طبيب الأسنان ،. إذا كان مستوى نظافة الفم يزداد سوءاً أثناء العلاج و دواء بشكل يسبب الخطر بشكل كبير، سيتم إيقاف العلاج.
تورم اللثة و نزيف اللثة :-
إن نظافة الفم السيئة تتسبب في إلتهاب اللثة فتصبح ملتهبة وتشكل إحساساً غير مريح ، وهكذا فإن كل من اللثة والأسنان وتقويم الأسنان بحاجة إلى أن يتم تنظيفها كل يوم للحفاظ على صحتهم .
فقدان حيوية السن :-
هذه مشكلة نادرة نسبيا حيث تصبح الأسنان متغيرة لونها وذلك نتيجة موت العصب ، الأسنان التي تضررت في السابق قد تكون أكثر عرضة لهذا .
