غزوة بدر الكبرى
غزوة بدر الكبرى، أولى غزوات الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ويطلق عليها أيضا، بدر القتال، ويوم الفرقان، وقعت غزوة بدر الكبر، في السابع عشر من شهر رمضان المبارك، في السنة الثانية من الهجرة النبوية، الموافق للثالث عشر من آذار، عام ستمائة وأربعة وعشرين للميلاد، وقعت غزوة بدر الكبرى بين المسلمين، تحت راية رسول الله -محمد عليه الصلاة والسلام- وبين المشركين من كفار قريش وحلفائهم من العرب، بقيادة عمرو بن هشام المخزومي القرشي.
وغزوة بدر الكبرى أول معارك الإسلام، التي كانت حدا فاصلا لكثير من الأمور، و تعود تسمية غزوة بدر بهذا الاسم نسبة إلى بئر بدر، الذي يقع بين مكة والمدينة المنورة، وحدثت أحداث غزوة بدر عنده، وقد استولى المسلمون على بئر بدر وشربوا منه، واستولوا عليه، ومنعوا المشركين من الوصول إليه، وقبل بداية المعركة، تمت المبارزة بين ثلاثة من كفار قريش، وثلاثة من المسلمين، حيث كان من المشركين؛ عتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن شيبة، و بارزهم من المسلمين؛ عبيدة بن الحارث، وحمزة بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب، وقد بارز حمزة شيبة فقتله، وقتل علي بن أبي طالب إبن شيبة، وجرح عبيدة عتبة، فهجم حمزة بن عبد المطلب وعلي على عتبة وقتلاه، ثم احتدمت المعركة .
أسبابها
بدأت أجواء غزوة بدر بقيام المسلمين بدء محاولات لاعتراض قافلة لقبيلة قريش، كانت عائدة من الشام إلى مكة، وكان أبو سفيان بن حرب، قائد القافلة، وتمكن أبو سفيان من النجاة بالقافلة، وأرسل إلى قريش يطلب نجدتها لقتال المسلمين، وكان عدد المسلمين المقاتلين في غزوة بدر، ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا، وكان معهم فرسان وسبعون جملا، وأما قريش فقد كانت تتفوق على المسلمين بالعدد والعدة، وكان معهم ألف رجل، ومئتا فرس، وقد أنزل الله سبحانه وتعالى الملائكة ليقاتلوا مع المسلمين .
نتائجها
- انتصار المسلمين على مشركي قريش، وانتشار الفرحة بين المسلمين في المدينة المنورة .
- استشهاد ستة من المهاجرين، وسبعة من الأنصار .
- حصول المسلمين على الكثير من الغنائم .
- مقتل سبعين من كفار قريش، وأسر سبعين، ومن بين القتلى كان الحكم بن هشام " أبو جهل "، والوليد بن المغيرة، وعتبة بن ربيعة، وأمية بن خلف .
- عظمت هيبة المسلمين في نفوس كفار قريش، وأصبحوا يحسبون لهم ألف حساب .
- ارتفعت الروح المعنوية عند المسلمين .
- اهتزت هيبة قريش في الجزيرة العربية بأكملها، ودخل الشك في قلوب الكفار .