فوائد عشبة المليسة

مُقدِّمة

المليسة (بالإنجليزية: Lemon Balm أو Melissa Officinalis) هي جنس نباتي يضمّ العديد من الأنواع، وحسب التصنيف العلمي الذي وضعه العلماء لهذا النبات، فإنّه ينتمي لفصيلة نباتية تسمى بالفصيلة الشفوية (بالإنجليزية: Lamiaceae)، وهذه الفصيلة تنتمي لرتبة الشفويات (بالإنجليزية: Lamiales). والفصيلة الشفوية هي من الفصائل النباتية الكبيرة، فهي تضمّ (236) جنسًا نباتيًّا تقريبًا، وتتوزع على هذه الأجناس الكثير من أنواع النباتات، وعددها يتراوح بين 6900 و 7200 نبتة، وبعضهم أوصل عددها إلى 7534 نبتة، وتمتاز النباتات التي تنتمي لهذه الفصيلة بأنها نباتات عطريّة، وذات رائحة جميلة وطيّبة، ولكن هذه الميّزة ليست شاملة لكل نباتات الفصيلة الشفوية، وإنما تشمل أغلبها. ومن أهم النباتات الأخرى التي تنتمي لهذه الفصيلة: النعناع، والزعتر، والريحان، أو الحبق، والميرمية، والخزامى.

تُسمّى المليسة أيضًا باسم آخر، وهو: الترنجان، ولويزا. والمليسة هي جنس نباتي يضم عدة أنواع – كما ذكرنا ذلك سابقًا -، ومن أشهر هذه الأنواع وأهمها: نبتة المليسة الشائعة والمعروفة التي يسمّيها بعضهم بـ (المليسة المخزنية)، وتسمّى هذه النبتة في اللاتينية: (Melissa officinalis).

أماكن الإنتشار

المليسة هي من النباتات العشبية المعمِّرة، وتُزرع هذه النبتة في الكثير من المناطق في العالم، فهي تنتشر في أوروبا، وتزرع كثيرًا فيها، وخاصّة في جنوب أوروبا ووسطها، وتُزرع المليسة أيضًا في منطقة حوض البحر المتوسط، ومنطقة وسط آسيا، وأمريكا الشمالية، وغيرها.

فوائد عشبة المليسة

عُشبة المليسة مفيدة جدًا من النَّاحية الصِّحية، ولها استخدامات عديدة، وقد أجريت بعض الدراسات والأبحاث لإثبات فوائد هذه النبتة، واكتشاف فوائد أخرى جديدة لها، ومن فوائد المليسة:

محاذير الاستخدام

المليسة صُنِّفت كنبات آمن للاستخدام لجميع النَّاس والأعمار.

المراجع