يعتبر الماء الدافيء مع الليمون واحداً من أشهر الطرق ووصفات المستخدمة في التخسيس وخاصة في حالة شربه على الريق، حيث إنّ شربه على الريق يساعد في فقدان الوزن بصورة أسرع ويساهم في التخفيف وانقاص من الدهون المتراكمة بالجسم، بالإضافة إلى أنّه يساعد في التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسمنة، وبالتالي فهو ذو أثر واضح في التخفيف وانقاص من أمراض القلب وذلك بسبب ما يحتويه من نسبة عالية من البوتاسيوم، كما أنّه يساهم في التحكم بضغط الدم المرتفع، الأمر الذي يساعد في التقليل من الغثيان والدوخة والإكتئاب وغيرها من المشاكل وعيوب المتعلقة بارتفاع ضغط الدم.
إنّ من الفوائد الأخرى التي تنتج من تناول الماء الدافيء مع الليمون على الريق هي معالجة المشاكل وعيوب المرتبطة بالجهاز التنفسي وخاصة الربو، بالإضافة لدوره الهام الذي يلعبه كمدر للبول بالإضافة لقدرته في التخفيف وانقاص من التهابات المفاصل ومشاكل وعيوب الروماتيزم بالإضافة لقدرته على الانتهاء والتخلص من سموم الجسم المختلفة وإزالة البكتيريا، كما يمتاز العلاج و دواء بالماء الدافيء والليمون بأنه قادر على علاج و دواء الأشخاص المصابين بالحمى المصاحبة لحالات البرد وذلك من خلال ازدياد نسبة التعرق، وتساعد أيضاً في التخفيف وانقاص من الأنفلونزا الموسمية، ومن أهم الفوائد العلاجية أيضاً قدرته على تنقية الدم الأمر الذي يساعد في علاج و دواء الأمراض المرتبطة به مثل الملاريا والكوليرا، وكل هذه الفوائد العلاجية تتحقق من خلال تناوله على الريق.
تظهر فائدة هذه الطريقة في الماء الدافيء فضلاً عن الماء البارد بسبب أن الماء الدافيء يساعد في زيادة قوة الجهاز الهضمي وذلك من خلال تنشيط عملية الهضم بشكل أكبر، ناهيك عن قدرة الماء الدافيء على رفع حرارة الجسم الأمر الذي يساهم في إيجاد الظروف الملائمة لحرق السعرات الحرارية في الأطعمة ذات المخزون العالي من السعرات الحرارية، أمّا عن الليمون فهو واحد من أهم المواد التي تحتوي العديد من لاعناصر الغذائية الهامة وخاصة فيتامين (C)، وهذا الفيتامين بالتحديد يمثل جزءاً لا يتجزأ من أنظمة تنقية الدم من الشوائب الحرة التي تتوزع فيه، وهذا الأمر يساهم في التقليل من الأمراض المرتبطة بهذه الشوائب.
يتميّز أيضاً هذا المشروب بقدرته على إيجاد شعور مستمر في النشاط والحيوية خلال اليوم، كما أن الليمون يساعد في زيادة نسبة الأكسجين المتدفق إلى خلايا الدماغ وهذا هو السبب الرئيسي وراء النشاط الذي يمنحه للفرد عند تناوله على الريق، كما أنّ عملية تنشيط الدماغ تساعد في زيادة القدرة على التركيز أثناء الصبح، ومن ناحية أخرى فإنّ هذا المشروب يساهم في زيادة قلوية بيئة الجسم على الرغم من طبيعته الحمضية، حيث إنّه يضبط مقياس الحمضية والقلوية على المقياس المثالي الذي يستقر على قيمة PH تساوي سبعة، وهي القيمة التي تعبر عن الحالة المثالية وأن الجسم يميل دائماً للبقاء في الحالة القلوية فضلاً عن الحمضية وذلك لأنها تساهم في التقليل من الأمراض التي تحدث بالجسم، لذلك يساهم هذا المشروب بصورة رئيسية بضبط مقاييس الحمضية والقلوية بالجسم.