جدول المحتويات
كاسات الهواء
كاسات الهواء أو الحجامة، هي إحدى الطرق ووسائل المستخدمة في العلاج و دواء البديل، كما أنّ كاسات الهواء من العلاجات التي اتخذها الرسول عليه الصلاة والسلام وسنها، كما أنّها تقي الجسم من كم كبير من الأمراض، ولما للحجامة من فوائد هناك مساعٍ جديدة وحثيثة لإدخال هذا العلاج و دواء كتخصّص في الجامعات لتتمّ دراسته بشكل أكثر تفصيلاً وأكثر دقة، وتجدر الإشارة إلى أنّ كاسات الهواء هي عبارة عن عملية سريعة تشبه إلى حدّ ما لصقات الظهر، والعلاج و دواء بكاسات الهواء يكون بعد تحديد مواضع الألم، حيث تطبق كاسات الهواء على مكان الألم، وكاسات الهواء تقوم بإخراج مسببات الأمراض من الجسم، بعدما تقوم بشفط الجلد المجروح إلى داخلها.
فوائد كاسات الهواء
- تعالج العديد من الأمراض، مثل التهاب الروماتيزم الحادّ، والصداع، وآلام كل من الظهر، والرقبة، والساقين، وكذلك تيبس وتورّم الساقين، وعرق النسا والنقرس.
- تقي من العديد من الأمراض، وخاصّة الأمراض العصرية مثل السكري، والجلطات.
- تعمل على رفع فعالية الجهاز المناعي في جسم الإنسان.
- تسلك الأوعية الدموية بكافّة أنواعها وأحجامها، كما أنّها تنشط من الدورة الدموية في الجسم، وبالتالي تساعد في وصول كميات كافية من الأوكسجين والهواء إلى جميع خلايا الجسم، كما أنّها تنشط الدورة الدموية في جزء محدّد، وذلك بتجميع الدم في هذا الجزء من الجسم.
- تنشط وتحفز الغدد الليمفاوية وأيضاً أوردتها، وخاصة أوردة الغدد اللمفاوية الموجود الموجودة في الساقين، كما أنّ كاسات الهواء تخلّص أوعية الغدد اللمفاوية من الرواسب والأخلاط الموجودة بها.
- تضفي على الجسم حيوية ونشاطاً وذلك من خلال تنشيطها لمسارات الطاقة في الجسم، وهذه الفائدة اكتشفها الصينيون قبل حوالي خمسة آلاف سنة.
- تعمل على تنظيم الهرمونات المفرزة في الجسم.
- تنظّم النظام الباراسمبثاوي والسمبثاوي في الجسم، وهاذان النظامان مسؤولان عن التحكّم في الأعصاب، وبالتالي تقوم كاسات الهواء بمواءمة الحالة النفسية لدى المحتجم.
- تخلّص الجسم من التجمعات الدموية، وكذلك مسببات الألم غير المعروفة.
- تخلّص الجسم من التجمعات الدموية، وهذه التجمعات تكون بين المفاصل وبين الجلد والعضلة، ويطلق على هذه التجمعات اسم الفاشية، وفي أغلب الأحيان تكون هذه التجمعات ناتجة عن تناول بعض الأدوية ودخول السموم في الجسم.
- تعالج مرض النقرس وذلك من لأن كاسات الهواء تخلص الجسم من بلورات حمض اليوريك، وهذه البلورات في العادة تكون بين المفاصل ومحاطة ببعض قطرات الدماء.
- تخلّص من ضغوطات الأعصاب، وهذا الضغط في الغالب يكون ناجماً عن تضخّم الأوعية والاحتقان.
- تنشّط الأعصاب والمخ.
