لا يستطيع الطفل تعلم القراءة لوحده قبل دخوله المدرسة، فهذا الأمر يتطلب مجهوداً كبيراً فعلى الأم مساعدته على ذلك حتى ولو كان في سنته الأولى فالقراءة ليس لها عمر محدد فالطفل يستطيع الإستماع حتى ولو كان عمره أسبوعين.
كيف يمكنك أن تطوري مهارة الفراءة لدى طفلك؟
- القراءة يجب أن تكون من أعماله اليومية فقبل الخلود إلى نوم قومي بقراءة قصة كاملة له حتى إذا لم يدرك معناها فمع مرور الوقت سيعتاد على مخارج الحروف ويصبح يميزها جيداً.
- قومي بتأليف أغنية خاصة لطفلك وغنيها له بإستمرار ليتعلم أبجدية الحروف من خلالها وتسهل عليه لفظها.
- إشتري له بعض الدفاتر والكتب المصورة والملونة، ودفاتر الرسم المرسوم بها أرقام وحروف بشكل كبير ليقوم بتلوينها وحفظها إثناء تلوينها.
- شجعي طفلك لزيارة المكتبة بين وقت لآخر،وتجولي معه بين رفوف الكتب وساعديه في اختيار كتب وقصص الأطفال ودعيه بأن يقوم هو بشرائها.
- عند ذهاب طفلك إلى روضة أو الحضانة ، أكتبي له ملاحظة عن القراءة وذكريه بالقصة التي قرأها قبل نوم في الليلة السابقة.
- كافأيه وقدمي له الجوائز والهدايا عندما يحفظ حرف أو يقرأ قصة جديدة، أو يقرأ كلمات وعبارات جديدة من كتاب جديد بمفرده.
- قومي بإختراع ألعاب تتعلق بالقراءة ، والكلمات وعبارات والحروف وإلعبيها معه لتصبح القراءة عنده شيء ممتع.
- قومي بتحدث معه باللغة وبنطق الصحيح للكلمات وعبارات وللحروف ليتعود على ذلك، ليقوم بعد ذلك بالقراءة إذا كان بمفرده في طريقة الصحيحة.
- لتدريب طفلك على القراءة حاولي أن تشتري له القصص المصورة والكتب المصورة، أو القصص الناطقة فهي من احسن وأفضل وسائل التعليم للأطفال، فهي تنمي أيضاً مهارة أخرى وهي مهارة الإستماع.
- يجب أن ينظر طفلك إليكي وأنت تقرأين حتى لا يتشتت إنتباهه، ويكون على تركيز بكل كلمة تقرأينها ويركز أيضاً بمخارج الحروف من الفم.
- إذا كانت لديه قصة مفضلة حاولي بين فترة وأخرى أن تعيدي قرائتها عليه، وفي المرة السابعة أطلبي منه وفي وسط قرائتك للقصة أن يكملها هو لآخرها.
- إقرأي له بصوت عالي ومرتفع، وأعطيه إحساس بأن ما تقومين به هو أهم شيء لكي وله في الوقت الحالي.
- إذا كنت في مكان عام أو في شارع قومي بقراءة إسم المكان الذي تجلسون به أو الشارع الذي تقفون به.
- كلما قمت بتعليم طفلك القراءة باكراً، كان ذلك احسن وأفضل له في المستقبل.
- أخبريه بأن القراءة شيء ثمين ومهم بالحياة، ويجب أن يواضب عليها في كل مراحل حياته.
