يمتاز حليب الأم بأنه الغذاء الاحسن وأفضل لطفلك على الإطلاق و لا يحل محله أي حليب على الإطلاق ، إذ تبدأ الغدد السؤولة عن إفراز الحليب بالجسم بالتأهب لإنتاج الحليب منذ الأسبوع الأول من الحمل ، و تظهر هذه العلامات و دلائل حول الحلمة و هي عبارة عن إنتفاخات صغيرة بيضاء اللون تزداد كل ما زادت مدة الحمل، لأن هذه الإنتفاخات الموجودة حول الحلمة تبدأ بإفراز السائل الأمينوسي و هو سائل يشبه برائحته و قوامه السائل الموجود حول الجنين ، لذلك سرعان ما يتجه الطفل إلى الحلمة و يلتقطها بفمه الصغير متعرفاً على تلك الرائحة ، يعمل هذا السائل على حماية الحلمة من الإلتهابات و البكتيريا خلال فترة الرضاعة و الحمل .
بعد الولادة مباشرةً يصبح إفراز الغدد للحليب بشكل كبير و ذلك بسبب غختلاف نسبة الهرمون حيث أن تركيز الهرمون يكون بالثديين ، و تلاحظين كم يزداد حجم الثديين بهذه الفترة حيث أنه يبلغ حجم الثدي الواحد ما بين (600-700) جرام و هذا لا يعني عن كمية إنتاج الحليب .
للمحافظة على الرضاعة الطبيعية لطفلك عليك القبام بالأمور التالية :
- إرضاع طفلك بأقرب وقت ممكن بعد الولادة .
- ملامسة الطفل للثديين حتى لو لم يتمكن من الرضاعة بالبداية هذا يحفز الحليب على التدفق مما يجعل الطفل غرائزياً الغتجاه نحو الثدي و الرضاعة .
- يساعد التلامس الجسدي بينك و بين طفلك علّه توثيق العلاقة بينكما .
- يعرف الحليب الذي تفرزه الغدد الحليبية بعد ثلاثة أيام من الولادة " حليب اللبا " و هو حليب كثيف يشبه المادة الكريمية ، غني بالبروتين و مادة الغلوبيولين ، وهي مادة تساع على مكافحة الامراض داخل جسم الطفل و تقوي جهاز المناعة لدى طفلك ، بعد ذلك بأسبوع تقريباً تتعدل هرمونات البرولاكتين و يصبح ثديك مستعد لإنتاج حليب الام بدلاً من اللبا .
- في الايام الاولى من الولادة تشعر الام بالتعب و لا ترغب بإرضاع طفلها و لكن هذا الامر هو خاطئ جداً لأن الحليب بهذه الفترة مختلف عن أي وقت اخر .
- حاولي بجد و قوة و عزم إعطاء طفلك حقه بالرضاعة و الحنان و المناعة اللازمة لجسمه .
- الابتعاد الكلي عن تقديم أي مساعدة لطفلك بايامه الأولى مثل الرضاعات و ما شابه حنى لو كان الحليب من ثدييك ( الشفط) لأن الرضعة من زجاجة الحليب اسهل من الثديين بهذه الفترة ، لذلك يلجأ الطفل للزجاجة بدلاً من الرضعة الطبيعية .
- عدم إعطاء الطفل أي من الوجبات قبل سن الستة شهور .