فيتامين ج
يعتبر فيتامين ج أو فيتامين C كما يسمى علمياً من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم إلى جانب العديد من العناصر الطبيعية والمعدنية، للقيام بوظائفه وعملياته الحيوية الضرورية والتي تضمن سلامته واستمراريته، وهو عبارة عن أسكوريك الأسيد، والذي يتواجد في العديد من المصادر.
حيث يمكن الحصول عليه بشكل طبيعي، من خلال الأغذية والأطعمة والعصائر التي نتناولها يومياً، بما فيها الحمضيات والفلفل الحلو، وكذلك الحار والجوافة والخضراوات الورقية؛ وخاصة الداكنة منها بما فيها؛ السبانخ، والبروكلي، والكيوي، والفراولة، والتوت والبطاطا، أو من خلال الاستعانة بالمكملات الغذائية التي تحتوي على هذا الفيتامين ولكن بشكل معملي ومصنّع، وتُباع في الصيدليات ومصانع الدواء.
فيتامين ج للوجه والبشرة
لا يمكن الاستغناء عن فيتامين ج للحفاظ على صحة البشرة، وذلك بفضل خصائصه المميزة التي تقي من العديد من المشكلات التي تصيب هذا الجانب، وهذا ما يفسر نصائح الأطباء والمختصين في مجال العناية بالبشرة بتناوله طبيعياً أو وضعه بشكل موضعي على الجلد، أي من خلال طرق ووصفات وأقنعة العناية بالبشرة، وذلك للحصول على أقصى فائدة ممكنة منه، حيث تتمثل أهميته وفوائده فيما يلي:
- يعتبر غنياً جداً بحمض الأسكوربيك، وهو العنصر الرئيسي الذي يقف وراء إنتاج بروتين الكولاجين والإيلاستين فى الجسم، علماً أن هذه البروتينات تعتبر أساساً لتجديد نمو الخلايا والانتهاء والتخلص من التالف منها، كما تحفز من نمو الشعيرات الدموية مما يجدد من حيوية وشباب وصحة وإشراقة البشرة، ويحافظ على صحتها وجمالها.
- يساعد على تنشيط الدورة الدموية في الجسم، مما ينعكس إيجاباً على مظهر الجلد والبشرة الخارجي وعلى لونه، حيث يقي من الشحوب وعلامات و دلائل وآثار التعب والشيخوخة، وما يرافقها من التجاعيد والخطوط الرفيعة والتعرجات والالتواءات وغيرها.
- يعتبر من أقوى مضادت الأكسدة، مما يجعله عنصراً فعالاً لمقاومة الجذور أو الشقوق الحرة التي تشكل عاملاً رئيسياً من مسببات الخلايا السرطانية بأنواعها المختلفة، بما فيها سرطان الجلد.
- يحمي البشرة والجلد من الحروق والآثار الناتجة عن التعرض المباشر ولمدة طويلة لأشعة الشمس، وخاصة في فترات الذروة أي من الساعة الحادية عشرة ظهراً حتى الرابعة مساءً، حيث يقي من الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، كما يعتبر علاجاً جيداً للحروق المختلفة وخاصة الخفيفة منها.
- تساعد الأقنعة والكريمات التي تحتوي على نسبة جيدة من فيتامين ج على ترطيب البشرة والحيلولة دون جفافها، حيث ينتج عن ذلك آثار ضارة منها ظهور علامات و دلائل تقدم سن البشرة مبكراً.
- يمد الأوعية الدموية بالأكسجين، مما يجعل منه ضرورياً لأنسجة الجلد.
