الماء في جسم الإنسان
الماء هو عبارة عن سائل شفاف يغطي مساحة كبيرة من الكرة الأرضية تقدر بحوالي 71% من سطح الكرة الأرضية، ويكون على شكل المحيطات والبحار والأنهار والجداول والبحيرات، وهو أساس الحياة على الأرض، أما كيميائياً فجزيء الماء الواحد يتكون من ذرتي هيدروجين وذرة أكسجين واحدة ترتبط معاً بروابط تساهمية، ويدخل الماء في تركيب جميع الخلايا والأنسجة والأجهزة الحيوية في الجسم، وهو أساسي ومهمّ للجسم.
أهمية وفائدة الماء في جسم الإنسان
- الماء مهم جداً للجهاز الهضمي حتى يقوم بوظائفه على أكمل وجه، حيث يعمل على طرد السموم عن طريق البول ويمنع الإمساك، وبالتالي يقوم بحماية الكلى من تراكم هذه السموم فيها ويساعدها على القيام بوظائفها الحيوية بشكلٍ جيد بالإضافة إلى تفتيت الحصى الضارة فيها وتخليص الجسم من الترسبات الملحية.
- يعمل على تنظيم درجة حرارة الجسم، وخصوصاً في حالات ارتفاع درجة الحرارة حيثُ يُفضّل تناول كميات كبيرة ومضاعفة منه.
- يقوم بحماية جسم الإنسان من الجفاف، ويعطي الجسم شعوراً بالحيوية والنشاط والراحة، وينشط الدماغ ويقوّي الذاكرة.
- يحافظ على وزن مثالي للجسم من خلال حرق الدهون الزائدة فيه.
- الماء مهم أيضاً لجهاز المناعة في الجسم، حيثُ يقلل من خطر الإصابة بالأمراض.
- يُعتبر الماء من أهم العناصر لبناء الخلايا في الجسم ويساعد على سرعة التئام الأنسجة في حالة الإصابة بالجروح.
- القيام بنقل العناصر داخل الجسم من عضو إلى آخر.
- حماية الكبد من التليّف، ويحفّزه لإفراز العصارة الصفراوية.
- الماء مفيد جداً للعناية بالبشرة ونضارتها وجمالها، فهو يعمل على تغذية البشرة وترطيبها وبالتالي حمايتها من الجفاف ويقلل من مشاكلها، وكذلك الشعر حيث يحافظ عليه ناعماً ورطباً ويحميه من التكسر والتلف.
- وهو مفيد جداً للأُم المُرضعة والطفل الرضيع حيثُ يعمل كمدرّ للحليب فيزيد من كميته.
- يساعد في علاج و دواء بعض حالات الصداع الشديد.
حاجة الجسم اليومية من الماء
حتى يقوم الجسم بوظائفه بالشكل المطلوب والصحيح يجب أن يحافظ على نسبةٍ مناسبة من الماء تقدّر بثلاث لترات من الماء يومياً للرجال و2.2 لتر من الماء يومياً للنساء، ويقوم الجسم يومياً بفقد كمية من الماء الموجود فيه من خلال التعرّق والتبوّل والتنفس، ولكنّ هناك بعض العوامل التي تُسبب زيادة كمية الماء المطلوبة والتي يحتاجها الجسم مثل ممارسة التمارين الرياضية، الظروف المناخية مثل ارتفاع درجة الحرارة، بعض الحالات المرضية مثل ارتفاع درجة الحرارة، والقيء، والإسهال، وأخيراً الحمل والرضاعة.
