كان العرب قديماً يتداولون الشّعر عبر البلاد، وكانوا يلقونه في المعارك والأحزان والأفراح، ويعبّرون به عن الحب ومعانيه؛ حيث إنّهم عدّوا الشعر من أهمّ الثقافات المتداولة الّتي تنافس عليها الشعراء.
وبرز في الجاهليّة العديد من الشعراء، وأبلغهم وأكثرهم فصاحة هم شعراء الجزيرة العربيّة والشام؛ حيث برع هؤلاء الشعراء في كتابة الشعر إمّا بأبياتٍ متفرّقة كالزّير سالم التّغلبيّ، الملقّب بالمهلهل؛ لأنّه كان يرتّل أبياتاً متفرّقة ، أو بقصائد كاملة قد تتعدّى الألف بيت، وانتشر في تلك المرحلة الشعر الارتجاليّ: وهو الشّعر الّذي يُقال في لحظة معيّنة دون التفرّغ لكتابته مسبقاً، ويحتاج هذا الشعر إلى ضلاعة في اللغة، وسلاطة في اللسان.
وكان عند العرب مهرجانات وأسواق تُعلّق بها القصائد الّتي قيلت على مرّ العام، فيغدق العرب عليها بالثّناء أو الذمّ نقداً ورأياً، فهناك شعراءٌ اشتُهروا بأنّهم ينصبون أبيات الشّعر ويُطيلون في بلاغتها بسرعة ودقّة كالأنهار الجارية.
وفي العصور المتقدّمة للعرب قام علم البحور الشعريّة (العروض) والّذي استنبطه الخليل بن أحمد الفراهيدي من فصاحة وبلاغة الشعر القديم. ومن أشهر الأشعار عند العرب ما سمّي بالمعلّقات، ولقد اختلف العلماء على ما يمكن اعتباره من المعلّقات، أو لا يسمو إلى هذه المرتبة في الشعر الجاهلي.
معلّقات الشعر الجاهلي
- معلقة امرؤ القيس ومطلعها:
- معلقة طرفة بن العبد ومطلعها:
- معلّقة زهير بن أبي سلمى، ومطلعها:
- معلّقة لبيد بن ربيعة، ومطلعها:
- معلّقة عنترة بن شدّاد، ومطلعها:
- معلّقة عمرو بن كلثوم ومطلعها:
- معلّقة الحارث بن حلّزة، ومطلعها: