علم الامام مسلم
تتلمذ الإمام مسلم على أيدي الكثير من الأئمة و العلماء والحفاظ ، و كان من أبرز شيوخه الإمام البخاري رحمه الله. وقد لازم الإمام مسلم شيخه البخاري عندما قدم نيسابور، فقد كان يحذو حذوه و يقفو طريقه وينظر في علمه
و قد قال أحمد بن حمدون القصافي مرافقة مسلم للإمام البخاري : رأيت مسلم بن الحجاج جاء إلى البخاري فقبل بين عينيه وقال: دعني أقبل رجليك يا أستاذ الأستاذين، ويا سيد المحدثين، وطبيب الحديث في علله، ثم سأله عن حديث كفارة المجلس فذكر له علته فلما فرغ قال مسلم: لا يبغضك إلا حاسد، وأشهد أن ليس في الدنيا مثلك. و قد كان الإمام مسلم رحمة الله عليه يناضل و ينافح عن شيخه البخاري – رحمه الله – وكان يقدمه على جميع شيوخه.
تلاميذ الإمام مسلم
كثرت أعداد العلماء و الأئمة الذين تتلمذوا على يد الإمام مسلم رحمه الله ، و كان من أبرز تلاميذه: الإمام الترمذي صاحب السنن
مكانته
كان للإمام مسلم رحمه الله مكانة كبيرة بين الأئمة و العلماء ، و من الأقوال التي جاءت في وصف مكانته
وقال أحمد بن مسلمة: رأيت أبا زرعة، وأبا حاتم يقدمان مسلماً في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما.
قال أبو قريش الحافظ: سمعت محمد بن بشار يقول: حفاظ الدنيا أربعة: أبو زرعة بالري، ومسلم بنيسابور، وعبدالله الدارمي بسمرقند، ومحمد بن إسماعيل ببخارى.
مؤلفاته و مصنفاته
إضافة إلى الجامع الصيحي للإمام مسلم فقد ألف العديد من المصنفات و المؤلفات منها
كتاب التمييز
كتاب المسند الكبير على الرجال
كتاب العلل
كتاب الكنى والأسماء
كتاب المنفردات والوحدان
كتاب الطبقات
كتاب رجال عراوة بن الزبير
كتاب الجامع على الأبواب
كتاب الأسامي والكنى.
كتابالأقران