السيارات
اعتمد الإنسان قديماً على وسائل بدائيةٍ للتنقل، ومع تطوّر العلم وتقدّم التكنولوجيا اخترع الإنسان وسائل أكثر تطوراً وأهمّها السيّارة، والتي تعتمد في سيرها على الوقود، وقد تزايدت أعدادها في الفترة الأخيرة بشكلٍ كبير، نظراً لدورها وفعاليتها وسرعتها حيث توفّر الوقت والجهد على الناس، ويتوجّب على كل شخصٍ يقدم على قيادة السيارات أن يتقدّم لامتحانٍ نظريّ وعمليّ، ثمّ إصدار رخصة قيادة، وتسير السيارات في الشوارع الفرعيّة والرئيسية، وفيها يتم تنظيم السير مع وجود شرطة المرور وإشارات المرور، وهنا سنتحدّث عن حوادث السيارات وما هى اسباب حدوثها وطرق ووسائل الحدّ منها.
حوادث السيارات
بالرغم من النظام الذي ينتشر في الشوارع حيث السيّارات الكثيرة، بالإضافة إلى القوانين الصارمة والمخالفات التي يصدرها شرطة المرور والعقوبات المتنوّعة والتي قد تصل أحياناً إلى السجن، إلّا أنّ العديد من المشاكل وعيوب تحدث مسبّبةً الخسائر الماديّة وخسائراً في الأرواح، فيما يسمّى بحوادث السيارات التي يذهب ضحيّتها الكثيرين خلال العالم سنوياً، وتختلف أسبابها.
ما هى اسباب الحوادث
للحوادث الكثيرة التي تحدث العديد من المسبّبات، ونذكر منها:
- السرعة الجنونيّة.
- السباقات الشبابيّة والتحدّيات الطائشة، وما يرافقها من مظاهر سلبيّةٍ غير واعيةٍ ولا مسؤولة.
- الخلل في أجزاء معيّنةٍ في السيارات مثل المكابح والغمازات وغيرهما وعدم تصليحهما وإهمالهما.
- عدم الانتباه للّافتات وخطوط المشاة والمارة.
- شرب المخدرات والخمر فيغيب السائق عن الوعي ويذهب عقله وتركيزه، وتتشوّش رؤيته، الأمر الذي يؤدّي إلى حدوث حوادث السيارات؛ لأنّ قيادة السيّارة تتطلّب من السائق التركيز العالي.
- عدم التقيّد بإشارات المرور الضوئيّة، فيهمل السائق الإشارات الحمراء ويقطع الشارع بسرعة.
- عدم استخدام حزام الأمان والاستهتار بالنفس وبالآخرين.
- الوقوف المفاجئ دون سابق إنذار.
- استعمال الهاتف أثناء القيادة.
- عدم التركيز وشرود الذهن.
- غياب الالتزام والرادع والمسؤولية والوازع الداخلي الذي يردع الإنسان عن ارتكاب الأخطاء وكأن في داخله رقابةٌ ذاتيةٌ على الأفعال.
الحد من حوادث السيارات
هناك العديد من السلوكيات التي من شأنها إيقاف الحوادث التي تسبّب العديد من المشاكل وعيوب والخسائر والآثار السبية، ومنها:
- الابتعاد عن شرب الخمر والمخدرات.
- عدم استخدام الهاتف خاصةً خلال القيادة.
- التقيّد بإشارات المرور.
- الفحص الدوري للمكابح في السيّارة.
- تشغيل الغمازات عند تغيير الاتّجاه في القيادة أو الانحراف إلى طريقٍ فرعي آخر.
- الاعتدال في السرعة وتحمّل المسؤوليّة.
- وضع حزام الأمان الذي يحد من الإصابات وحالات الوفاة عند حدوث الحوادث الجدية والكبيرة.
- التركيز والانتباه للمارّة واللافتات وإشارات المرور والطريق والسيارات المجاورة والقادمة.
- التحلّي بالأخلاق والصبر والتمهّل وإعطاء الأولوية لصاحبها.
