تفاجأ كثيراً من الأمهات، أن أولادها ليسوا على قدر عال من العلم والتعليم، على الرغم من أنها هي ووالدهما كانو من الأوائل في مراحل حياتهما التعليمية، فتبدأ الأم بالانهيار، لأنها تريد أن تفتخر بأولادها، أو يكونوا على قدر كبير من المسئولية والنضج العقلي، خاصة في مراحل حياتهما الأولى، فما الحل برأيك عزيزي القارئ، وكيف يمكن للأم أن تجعل أطفالها متفوقين، بعيدا عن المستوي العلمي، والمحصلة النهائية التي يحصلون عليها، و إليكي عزيزتي بعض النصائح لتجعلي أولادك بمستوى علمي تطمحين إليه، ويكون بمثابة قدرة على التواصل الاجتماعي والانساني والتعليمي.
كيف أجعل أولادي متفوقين ؟
سؤال يراود العديد من الأمهات، ولا بد من الاجابة عليه، وهي كالتالي:
1. عليكي أيتها الأم، أن تكوني على علم أن الله خلق كل إنسان بقدرة استيعابية تختلف عن أقرانه، فليس بالضرورة أنك كنتي متفوقة في دراستك أن يكون أولادك كذلك، فهي هبة من الله، يجب عليكي أن تحترميها وتقدريها، ولكن من الممكن أن يكون للاجتهاد يد في تقديم المستوى التعليمي للأطفال.
2. يجب ألا تضغطي على الطفل، حتى لا تحصلي على نتيجة سلبية، فكثرة الدراسة، والضغط على الطفل، لا تساعد كثيراً للوصول إلى الهدف المبتغى، وإنما تعقد الطفل من الدراسة والعلم، وتجعله يكره التعليم في مراحل حياته الأولى، فحببيه بالتعليم عن طريق التشجيع، وتقديم الهداية، وغيرها.
3. يحب الطفل في بداية حياته العلمية أن يكون له ملكية، سواء أكانت أقلام أو دفاتر أو غيرها، فإن أردتي يمكنك أن تحضري لأولادك القرطاسية بالأشكال والرسومات التي يحبوها، فذلك يفتح نفسهم على التعليم، ويجعلهم مبدعين في الدراسة والكتابة.
4. يجب أن تركزي على الخط، وعلى الإملاء، في أولى فترات الطفل التعليمية، فهي السبيل ليكون للطفل مستقبل تعليمي باهر، أما عمليات الجمع فيجب أن يكون قد تعود عليها من مرحلة الروضة.
5. إستخدام الورقة والقلم لحل المسائل بشكل متنوع، يجعل الأولاد يحبون الدراسة، ويميلون إلى تجريب العمليات المختلفة، ويجب أن تركزي أثناء تعليم الصغار على مواد اللغة، والمواد الحسابية، فهي الأقدر على جعل الطفل موهوباً بين أقرانه.
6. قسمي أوقات الأولاد، ما بين اللعب والعلم، فلا تضغطيهم في الدراسة، وتجعليهم يبتعدون عن اللعب، لأن ذلك سيحبس حريتهم، ويجعلهم يميلون للعزلة، والكبت، وكره التعليم.
وأخيراً إليك عزيزتي: وفري لأطفالك مكاناً مخصصاً للتعليم، عندما يدخلون إليه يعلمون أن هذا هو وقت العلم، فيجب ألا يلعبوا به، أو يضيعوا الوقت في أشياء لا تنفع.