التفوق والنجاح ميزة يحب أن يراها الآباء في الأبناء وطريق يسلكها الأبناء بتشيع من الأهل والأصدقاء، الأسرة النواة الأولي لتربية السليمة الراقية إذا صلحت صلح الأبناء وأصبحوا من المتفوقين وأصحاب مكانة عالية في المستقبل ، أما إذا فسدت من المؤكد أن فسادها سوف ينكس ويظهر بوضوح علي الأبناء، لذلك انصح كل أسرة تسأل عن تفوق أبنائها أقول لهم أول طرق وخطوات نجاح الأبناء البيئة المحيطة بهم، لكي يكون ابنك من المتفوقين المتميزين هيئي له بيئة صحية خالية من أي نوع من المشاكل وعيوب العائلية التي تترك اثر سلبيا في نفسيات الأولاد ومن طبيعي سوف يؤثر علي مستواهم التعليمي وتفكيرهم الذهني، إذا أردتي سيدتي ابنا ناجحا متفوقا في دراسته وحتى حياته العملية وفري له البيئة المناسبة الخالية من أي مشاكل.
الأصدقاء إما أن يكونوا سبب للتفوق والنجاح، وإما أن يكونوا سبب للفشل والانحدار لذلك يجب عليك أن تعرفي من هم أصدقاء ولدك، كما يقال الصاحب ساحب والصديق الناجح المتفوق لا يصاحب إلا الناجح مثله فيتعاونوا فيما بينهم علي المذاكرة والجد والاجتهاد، في المقابل الصديق السوء الفاشل في دراسته لا يصاحب إلا من كان مثل ليتعاونوا مع بعضهم البعض علي الفشل والانحدار مما ينعكس علي مستواهم الدراسي والأخلاقي، فالطالب المتفوق في دراسته يكون ناجحا في حياته، أما من كان فاشل في دراسته سيكون أيضا فاشل في حياته العملية، لذلك سيدتي إذا ارتدي أن يكون ابنك متفوقا تعرفي علي أصدقائه.
الثقة بالنفس من مفاتيح النجاح والتفوق في الحياتين الدراسية والحياتية، ربي طفلك من صغره علي أن يكون واثقا في نفسه غير متردد وذلك من خلال دعمه في أرائه الفكرية وتشجيعه في الانجازات التي يقوم بها، إذا وجد الطفل من يهتم به منزليا يكون سببا في تفوقه دراسيا وحياتيا، علي الأسرة ان تدعم ابنها إلي الأمام مع عدم الاستهزاء به وبأفكاره وانجازاته هذا سوف يجعله محطما ضعيف الشخصية غير واثقا بنفسه وبمن حوله، لذلك إذا أردي ابنا متفوقا ادعمي ثقته بنفسه.
تشجيع الطفل علي البناء والتفوق في الدراسة يخرج ما بداخله من طاقة كامنة التي تحتاج إلي الشرارة التي تعمل علي تفجير الطاقة التي يتمتع بها الطفل لتظهر علي حياته الدراسية والعملية، كل طفل يمتلك طاقة داخلية بتشجيع الأسرة يعمل الطفل علي إخراجها ليثبت نفسه أكثر أمام أفراد العائلة مما يجعل منه إنسانا مميزا عن غيرة من أبناء جيله، لذلك نجد الكثير من الأطفال يملكون مهارات اكبر من عمرهم هذا يكون نتاج البيئة التربوية الناجحة التي تربي ونشئ بداخلها.
نجاح الطفل أو فشلة ملقا علي عاتق جهتين رسميتين يتقاسما المسؤولية معا وهما الأسرة والمدرسة ، الطالب يقض حياته الدراسية ما بين البيت والمدرسة وبهذا يكونان أصحاب المسؤولية، لذلك يجب أن يتقاسما عملية المتابعة متابعة الطفل بما يكمل كل منهما الأخر فيما يخدم مصلحة الطالب ويكون متفوقا في دراسته، فنجاح الطفل أو فشله مسؤوليتهما معا، لكي تجعلي ابنك متفوقا تابعي نشاطه في البيت والمدرسة.
هناك الكثير من الطرق وخطوات العملية والنفسية التي تجعل من طفلك إنسانا ناجحا في دراسته وحياته ما عليك سوي توفير البيئة الصالحة التي تساعده في التفوق، فالأسرة هي القاعدة التي ينطلق منها الطفل وهي التربة التي ينبت منها فإذا كانت قوية أخرجت شجر قوي أنتجت ثمار ناضجة وسليمة.