جدول المحتويات
شخصيّة الطفل ذي العامين
عند بلوغ الطفل السنتين من عمره، تبدأ مهاراته بالتشكّل، فيصبح قادراً على الربط بين الكلمات وعبارات والأشياء، ويصبح قادراً على تمييز شكل الخطاب بين الذكور والإناث، كما يصبح بإمكانه إتقان بعض الصفات، ويصبح قادراً على حفظ مجموعة من الكلمات، تتجاوز الخمسين كلمة، والطفل في هذا العمر تربة خصبة إذا تم استغلاله بشكل صحيح وسليم، سيصبح شخصاً ناحجاً وفعالاً في المستقبل.
طرق ووسائل تقوية وتنمية شخصيّة الطفل
- عليكِ توفير بيئة أسرية آمنة، وسعيدة وتملؤها المحبة، ويسودها الاحترام المتبادل بين الوالدين، فهذه البيئة ستنعكس بصورة إيجابية وواضحة على نفسية الطفل، حيث تظهرعلى الطفل معالم السعادة، والراحة، والثقة بالنفس.
- حافظي على نظام غذائي صحي ومتوازن له، واهتمّي بصحته وقدمي له العلاج و دواء المناسب إذا تعرّض لوعكة صحية، فالصحة الجيّدة تمنح الطفل ثقة عالية بالنفس، وعليك الانتباه إلى أنّ توفير البيئة الصحيّة يكون من فترة الحمل، فالبيئة الصحية السيئة في الحمل تؤثّر على الطفل بعد الولادة، فتسبب مثلاً صعوبة النطق عن الطفل.
- لا تقارني بينه وبين غيره من الأطفال، فهذا سوف يزعزع من ثقته بنفسه ويزرع الحقد والكراهية في قلبه.
- اختاري أسلوب عقاب خفيف، يعلّمه الخطأ، ولكن لا تعامليه بقسوة وعنف؛ لأنّ هذه الأمور من شأنها تقليل ثقة الطفل بنفسه.
- دعيه يعمل ما يحلو له ما دام لا يثير المتاعب ولا المشاكل، واحرصي من كثرة تنبيهاتك له وكثيرة التعليقات حتى لا تقلّلي من ثقته بنفسه.
- اقرأي له القصص والحكايات المفيدة، ولا بأس في إشراك العائلة في الاستماع للقصة، فهذه الخطوة من شأنها تقوية وتنمية علاقات أفراد الأسرة وزيادة المحبة بينهم، وهذه العلاقة الرائعة تعطي الطفل دفعة كبيرة في الثقة بالنفس.
- كوني قدوة حسنة لطفلك في القيام بالأعمال الخيّرة والصحيحة وأداء العبادات، وتجنّبي تعليمه سلوك وأنتِ تقومين بعكسه، فهذا سيضعه في حيرة من أمره، ووجعله يتساءل هل هذا العمل سليم أو لا، ويزعزع من ثقته بنفسه.
- عليك الانتباه إلى إيجابياته وتشجيعه على القيام بها، وكلما عمل أمراً حسناً شجعيه بهدية أو امدحيه، وإذا ما فشل في عمل شيء ما قومي بتشجيعه ومساعدته على النجاح.
- أشركيه في عمل بعض الأعمال المنزلية معك، مثل إلقاء ورقة في سلة القمامة.
- انتبهي من تدليله بشكل زائد ومفرط، حتى لا يصبح شخصاً فاشلاً واتّكالياً .
- استمعي له، ودعيه يعبّر عمّا يجول في باله حتى لو لم تكن كلماته مفهومة، أو حتى بالبكاء.
- اطلقي عليه الصفات والألقاب الإيجابية، التي من شأنها تعزيز ثقته بنفسه ورفع روحه المعنوية.
- قدّمي له الألعاب التي من شأنها تحفيزه على التفكير، مثل دفاتر الرسم ذات الرسومات البسيطة اطلبي من طفلك تلوينها وقومي أنتِ بمساعدته.