جدول المحتويات
تربية الأطفال
من أكثر الأمور التي تشغل تفكير الأهل عند إنجاب الأطفال، هي طريقة تربيتهم تربية صحيحة مبينة على أسس وقواعد سليمة، حتى يكونوا عنصر فعال وإيجابي في المجتمع، وأن لا يكونوا عبأ ثقيلاً على الأهل والمجتمع، واتّباع أسلوب العطف أثناء تربيتهم؛ لأنّ القسوة تؤدّي إلى تدميرهم وتدمير مستقبلهم.
تعدّ تربية الأطفال من أكثر الأمور تعقيداً، لذلك يجب على الوالدين دراسة طرق ووسائل تربية الأبناء، واللجوء إلى المجلات لمعرفة الطريقة السليمة للتربية، وهنالك بعض الأهل يلجئون إلى أخصائيين نفسيين، لتوضيح لكم كل ما يتعلّق بتربية الأطفال.
- إنّ الأم هي الأساس في تربية الأبناء، لأنّها تقضي معظم وقتها معهم، فأي تصرف تقوم به الأم يقوم الطفل بتقليده والتصرف مثلها تماماً، فالأطفال ما هم إلّا مرآة عاكسة لحياة ذويهم، لذلك يجب على كل أم التحلي بالهدوء والصبر في تعاملها مع أطفالها، وتحاول أن تضبط أعصابها ولا تقوم بالصراخ أمامهم؛ لأنّها إذا حافظة على هدوئها سوف تنشأ أطفال يتصفوا بالهدوء.
- عدم رضوخ الأم دائماً إلى طلبات أطفالها، خاصة إذا كانت متعبة وتود الراحة وطلب طفلها منها شئ وقامت برفضه فقام الطفل بعمل فوضى حتى يحصل عليها، فإذا وافقت الأم فقط من أجل الحصول على الهدوء، فهذا سلوك خاطئ؛ لأنّ الطفل سوف يعتاد على فعل ذلك للحصول على ما يريد.
- عندما يضع الأهل قوانيناً ونظاماً معيناً يسير عليه الطفل، لا يصح تراجع الأهل عن أي قانون من هذه القوانين؛ لأنّ الطفل لا يريدها بل يجب التقييد بهذه القوانين؛ لأنّها مهمة في تربيته تربية سليمة.
- عدم دخول الأم في شجار مع طفلها أو ابنها المراهق؛ لأنّها إذا طلبت منه طلب ورفضه وأخذ بالصراخ وهي تصرخ أيضاً، ففي هذه الحالة لا تخرج الأم بنتيجة صحيحة، بل سوف يأخذ الطفل موقف من والدته ويفكر بأنها أسوء أم في هذه الدنيا، فعليها أن تخرج من الغرفة حتى يهدأ وتعاود الحديث معه في نفس الموضوع.
- عدم وضع الطفل في مواقف هو لا يستطيع القيام بها، فالطفل مخلوق صغير لا يقوى على القيام بأفعال كثيرة، لذلك يجب على الأم مراعاة قدراته والقيام بتعليمه جميع الأمور وطريقة الاعتماد على نفسه بشكل تدريجي وهادئ.
- يجب على الأهل تهيئة الأجواء المريحة والهادئة في البيت، حتى يشعر الطفل بالأمان والطمأنينة، فإذا شعر بهذا الشعور فإنّه يكون إنساناً سعيداً في حياته.
- يجب على الأهل القيام بمدح الطفل والثناء عليه دائما أمام الآخرين؛ لأنّ ذلك يعزز ثقته بنفسه ويشعره بالأمان والطمأنينة.