الوسائل التعليميّة
لا يمكن التطور في التعليم والتدريس دون استخدام وسائل معينة تساعد على ذلك، والتي تسمّى بالوسائل التعليمية التي تقوم على إيصال المعلومة لجمع الفئات العمرية وتحديداً للأطفال بشكل سهل وسريع؛ حتى يمكنهم من استيعاب الموجود؛ لأنّه إذا لم يتم تأسيس الطفل منذ البداية بشكل سليم سيبقى أثر هذا الخطأ معه مستقبلاً من جميع النواحي؛ لأنّ رياض الأطفال يشمل نواحيَ متعددة تتعلق بتنمية شخصية الطفل وتطوير قدراته الإبداعية، ونموه العاطفيّ والأخلاقيّ واللغويّ والدينيّ والحسيّ.
أهميّة مرحلة رياض الأطفال
- تنمية الثقة بالنفس، وذلك من خلال وسيلة تعليمية، وهدفها فوز الطفل مما يعزز ثقته بنفسه.
- تنمية قدرة الطفل على التصنيف والعد والتسلسل وإدراك العلاقة بين السبب والنتيجة، عن طريق وسيلة تعليمية تصنف الألوان.
- تنمية جوانب الملاحظة والاستكشاف والتعرف على خواص الأشياء وإيجاد العلاقة بينهما، عن طريق وسيلة تعليمية تتضمن الحبوب بأشكالها وخواصها.
- تنمية قدرات الطفل الحسية - الحركية، ومساعدته في السيطرة على أعضاء جسمه المختلفة، من خلال استخدام مادة المعجون (مالتينا) في عمل أشكال فواكه.
مجالات الوسائل التعليميّة لرياض الأطفال
- المجال الحسي .
- المجال الجسدي .
- المجال المعرفي .
- المجال السلوكي.
- المجال الأخلاقي.
أفكار وسائل تعليمية
هناك العديد من الوسائل التعليمية التي يمكن اتباعها مع الطفل، ومثال عليها ما يلي:
- ربط الأزرار وفكها من خلال استخدام برواز قطعة قماشية، إضافةً إلى بعض الأزرار والأربطة والأشرطة.
- محاول إيصال فكرة أهمية وفائدة الوقت للطفل، وذلك من خلال صناعة ساعات من البلاستيك أو من مجموعة أوراق بسيطة.
- صناعة أدوات موسيقية بسيطة وتحديداً آلة يحبها الطفل، كالجيتار باستخدام صندوق وأشرطة مطاطية.
- تعليم الأطفال زراعة النباتات باستخدام بعض الأدوات البسيطة، والهدف منها تعليم الطفل تحمل المسؤولية من خلال متابعة النبات والاهتمام به، بالإضافة لتفاعله مع البيئة و تعلم مهارات الزراعة الأساسية.
- لعبة الأشكال المتقابلة، وهي فكرة بسيطة ورائعة لتعليم الطفل العديد من المهارات؛ مثل الألوان والأشكال والعلاقة بينها، وتصنع من خامات بسيطة مثل؛ الكرتون والورق الملون ومجموعة من القطع الصغيرة؛ كالأسلاك الكهربائية أوالدبابيس أوالعصي الخشبية.
أهميّة الوسائل التعليمية
نلاحظ في عصرنا الحالي مدى التطور السريع في الوسائل والأساليب التعليمية، خاصة أنه أصبح للتكنولوجيا دور كبير فيها، لذلك فإن معلمات رياض الأطفال والمدارس أصبحن مطالبات بانتقاء أكبر عدد ممكن من الوسائل والأساليب التعليمية المتنوعة، ومن أهم هذه الوسائل: الوسائل الإدراكية؛ وهي عبارة عن سيلة توضع في الركن الإدراكي، وهدفها تنمية المهارة العقلية لدى الطفل ليستخدمها الطفل وحده، فهي معتمدة على مبدأ التعلم الذاتي.