التَّدخين
التدخين هو عبارة عن عمليّة استنشاق وابتلاع الدُّخان الناتج عن حرق نبات التبغ أو التنباك ويُسمّى بين النّاس بالسَّجاير والأرجيلة، والتبغ هو نبات عشبيّ له ساق تنمو على جوانبه أوراق عريضة لونها أخضر، وتُقطف هذه الأوراق وتُجمع مع بعضها وتجفف.
حُكم التَّدخين
أفتى الشيخ نوح القضاة المفتي العام للمملكة الأردنية الهاشمية رحمه الله بحرمة التَّدخين، مستدلاً على فتواه بما يلي: (1)
هل التَّدخين يُبطل الوضوء
لم يرد في أيّ مذهب من مذاهب أهل السّنّة والجماعة أنّ شرب الدّخان من نواقض الوضوء، وقد صرّحت دار الإفتاء المصرية بعدم نقضه للوضوء، فقد ذُكر في الفتوى أنّ: "التدخين لا ينقض الوضوء، غير أنّه يُستحبّ للمسلم أن يطهّر فمه من رائحة التدخين عند الصّلاة حتى لا يؤذي إخوانه المصلّين" (2) ومن فتاوى اللجنة الدائمة: "شرب الدخان حرام، وعلى من ابتلي بشربه أن ينظف فمه عند ذهابه للمسجد، إزالة لرائحته الخبيثة، وحرصا على دفع ضررها وأذاها عن المصلين. ولكن شرب الدخان لا ينقض الوضوء". (3)
مُبطلات الوُضوء
ذكر فقهاء المذاهب الأربعة غدة مُبطلات للوضوء، منها ما اتفقوا عليها ومنها ما اختلفوا عليها كما يلي: (4)