مقدمة
إن عملة الأردن هي الدينار الأردني الذي يصدر من البنك المركزي الأردني، كما أنّ هناك عدة فئات من هذه العملة، حيث تقسم إلى الفئة الورقية الموزعة كخمسة دنانير، عشرة دنانير، وعشرون ديناراً، وكذلك الفئة الأخيرة؛ فهي خمسون ديناراً، أما الفئة الأخرى؛ فهي المعدنية التي تتوزع بين ربع الدينار، نصف الدينار، كذلك الخمسة فلوس، عشرة فلوس، خمس وعشرون فلساً، وأخيراً مئة فلس. سريعاً إليكم بعض أهم المعلومات عن هذه العملة:
العملة الأردنية تاريخياً
- كانت الأردن تستخدم الجنيه الفلسطيني كعملة لها حتى عام 1949، عندما تم إدخال دينار أردني على قدم المساواة مع الجنيه.
- في عام 1949، تم إدخال النقود المعدنية من فئة 1، 5، 10، 20، 50، و 100 فلساً.
- تم إدخال فئة 25 فلس ضمن القطع النقدية المعدنية في عام 1968.
- أما الربع دينار فقد تم إدخاله في عام 1970.
- حتى عام 1992 كان اسم القطع النقدية في اللغة العربية على التوالي فلس، قرش، درهم، ودينار.
- في عام 1996 تم إدخال النقود الأصغر وهي الربع دينار، وكذلك النصف دينار والدينار.
سعر الصرف الأردني
سعر الصرف الأردني ارتبط بعد إنشاء مجلس النقد الأردني (البنك المركزي) عام 1950 مع الجنيه الإسترليني حتى 1967، ثم ربط سعره مع وحدة حقوق السحب الخاصة، ثم ربط مع سلة العملات الأجنبية والتعويم الكلي، لكن منذ العام 1995 ثم ربطه بنظام سعر الصرف الثابت مع الدولار، حيث 70 قرشاً منه تساوي دولاراً أمريكياً واحداً.
البنك المركزي
البنك المركزي الذي يبلغ رأس ماله ثمانية عشر مليون دينار أردني حالياً، يقوم بإصدار أوراق النقد والمسكوكات، وبترخيص البنوك وفروعها، كما أنه يقدم الخدمات البنكية للحكومة والمؤسسات العامة.
أما الأردن اقتصادياً – لما للعملة المحلية تأثيراً متزامناً مع الاقتصاد خاصة في مجالات الطقاة وأهما النفط والغاز الطبيعي والمصادر المائية – فهو بلد صغير بموارده الطبيعية المحدودة، لذلك فإن الأردن يبحث في سبل توسيع إمدادات المياه، واستخدام موارد المياه المتوافرة بكفاءة أكثر، بما في ذلك من خلال التعاون الإقليمي مع الصهاينة.
يعتمد هذا البلد أيضاً على مصادر خارجية في معظم احتياجاته من الطاقة، وخلال 1990، تمت تلبية احتياجاته من النفط الخام عن طريق الاستيراد من العراق والدول المجاورة، وفي أوائل عام 2003، تم استيراد النفط من بعض دول مجلس التعاون الخليجي، أما الغاز ففي عام 2003 تم الانتهاء من خط الغاز العربي، الواصل بين مصر إلى مدينة العقبة الساحلية الجنوبية.
