من منّا لا يحبّ تناول اللحوم بين الفينة والأخرى، على شكل قطعة ستيك أو مفروم ناعماً مع الكفتة أو شوياً على الفحم في الأجواء الصيفيّة. إنّ اللحوم البقريّة مفيدة جداً لجسم الإنسان في حال تمّ تناولها بصورة معتدلة، دون أن يسرف في ذلك. وسنتحدّث في هذا المقال عن الفوائد العديدة للحم البفر.
تحتوي اللحوم البقرية على الفيتامينات مثل (B12) و(B6) و(E)، و(K) ، وعناصر الثيامين، والزنك، والحديد، والفسفور، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والسيلينيوم لنياسين، والريبوفلافين، وحمض الفوليك، وحمض البانتوثنيك، كما أنّه غني بالبروتينات، والأملاح المعدنيّة، والأملاح الأمينية، وغالباً تعتمد المواد الموجودة في لحم البقر على نوع الحشائش والأغذية التي تتغذّى عليها البقرة.
ويصبح لحم البقر أكثر فائدة عند طبخه بالطريقة الصحيحة، وعند إضافة التوابل والخضار والمواد الغذائيّة التي تحتوي على فوائد كبيرة للإنسان، وتحافظ على فوائد اللحم دون تغيير.
فوائد لحم البقر
ولكن يجب الانتباه عند تناول لحم البقر؛ فهو قد يصبح ضاراً غير مفيد في حال تمّ تناوله بكميات كبيرة وبشكل يومي، فالمئة غرام من اللحم تحتوي على عشرين غراماً من البروتين، وحاجة جسم الإنسان للبروتين لا تتعدّى الخمسين غراماً في اليوم، وزيادة هذه البروتينات في الدم تسبّب الإصابة بمرض النقرص، كما أنّها تؤثر على قدرة الكبد في تنظيم مستويات السكر في الدم وبالتالي الإصابة بالسكّري، وبسبب احتواء لحم البقر على الكثير من الدهن والكولسترول فإنّها إذا تمّ تناولها بكميّات كبيرة فإنّها تسبب أمراض القلب والشرايين.
وقد يسبّب تناول لحم البقر بالكميّات غير الصحيّة و بالطرق ووسائل غير الصحيحة الإصابة باضطرابات في المعدة؛ حيث قد يصاب الشخص بالإسهال أو الإمساك، كما يجب الحذر من تناول اللحوم النيئة أو قليلة الطهو؛ فقد تحتوي على مسبّبات الأمراض، لذلك يجب طهوها جيّداً قبل تناولها.