تعرف الإعاقة العقلية بأنّها تأثير ونتائج سلبي على قدرة العقل وعلى نمو الشخص في اللّغة والإنفعالات والحركات وسلوكياته العامة إجتماعياً، ولا يوجد مستوى محدّد للإعاقة فمنها الإعاقة الخفيفة والمتوسطة والإعاقة الشديدة.
فهناك محددات مميزة ومتنوعة للإعاقة العقلية في قدرة الوظيفة المسؤلة عن ذكاء ، وسلوكياته عن طريق تكيف في المهارات المتعددة منها الإجتماعي وتعليمي ونمو مهارات الذكاء، وعادةً تنشأ الإعاقة العقلية قبل الوصول إلى سن الثامنة عشر.
وهناك إفتراضات عديدة موجودة عند تعريف ومعنى الإعاقة العقلية نذكر منها ما يلي:
- بيئة الشخص المعاق منذ الصغر والتني كانت تحيط به وثقافتهم .
- منبع ثقافة الطفل المعاق وقدرته اللغوية عند تقييم معاق عقلياً.
- وصف العوامل المطورة لإحتياج الشخص الخاصة.
- القدرات الموجود عند الشخص المعاق.
بعض التعريفات للإعاقة العقلية تحتوي على عناصر موئثرة بشكل أساسي وهي ما يلي:
- الوظائف الذكائية وقدرة الشخص على إستغلالها .
- السلوكيات الموجودة عند الشخص وهل لديه قدرة على التكيف معها فتكيف السلوكي يحتاج إلى مهارات متنوعة من الإجتماعية وتعليمية.
- يحتاج كل شخص إلى نظام دعم وتتحدد هذه الأنظمة من خلال المستويات الأربعة تالية، المستوى المتقطع، أو المستوى المكثف، أو المستوى المحدد، والمستوى الدائم.
يتصف الشخص معاق ذهني أو عقلي عندما تتوفر العوامل التالية :
- عندما يكون مستوى الأداء العقلي أقل من خمسين إلى سبعين.
- عندما يوجد صعوبة في مهارة التأقلم مع الآخرين.
- حدوث الإعاقة في سن مبكر في طفولته.
المعاق العقلي يكون هناك تأخير في نموه الذهني عند مقارنته مع أشخاص من عمره، ولكننا لا نعتبره من البطيئين في قدراته الدهنية لكن يكون نموه العقلي يوجد فيه تأخير.
الفروق المتواجدة بين المعاق العقلي والمريض العقلي:
- الشخص المريض عقلياً يوجد لديه إضطرابات إنفعاليه ونفسيه موجودة داخلياً في الشخص ، ولكن المعاق عقلياً لا يحدث نتيجة لهذه الأسباب.
- المريض العقلي يوجد لديه مشاكل وعيوب في شخصيته وتكون ناتجة عن ظروف خاصة ولكن المعاق العقلي فإن المشكلات المسببة في شخصيته لاتعتبر سبب أساسي فهناك ظروف معينة لمريض العقلي لاتحصل في طفولته المبكرة ولكن المعاق عقلياً تحصل قبل الولادة وإثنائها وبعدها.
- المريض العقلي لا يوجد لديه شروط في قصر أدائه العقلي أو سلوكه وإذا كان هناك قصر فيرجع إلى أضطراب نفسي حصل له.
- ليس هناك أشخاص معصومون عن الإعاقة، ولكن هناك شخص ليس مصاباً بالمرض العقلي أو الإعاقة العقلية، فالمريض العقلي لديه مشكلة منفصلة تماماً عن الشخص المعاق عقلياً.