هو غشاء مزدوج رقيق يعمل على إحاطة الخليّة وعضياتها الداخلية حيث يقوم بحمايتها ، سُمك هذا الغشاء يبلغ 100 أنغستروم وهو الذي ينسب إليه شكل الخلية حيث يشكل أيضاً السطح الحيوي الذي يكون ما بين الخلية ومحيط الخلية الخارجي ، كما يُسمى أيضاً بالغشاء الخلوي أو البلازمي .
هذا الغشاء يحتوي على مجمل كيان الخلية وما بداخلها من عضيات خلوية ، ومن خلال وجود الفتحات الصغيرة الحجم فيه تمر الجزيئات التي تكون صغيرة للغاية بالإاضافة إلى وظيفته المتركزة بالحماية ، ويتكون هذا الغشاء الخلوي بشكل خاص من الدهنيات والبروتينات المرتبة بشكل فسيفسائي.
أمّا الدهون فهي عبارة عن أربعة أنواع الدهون السكرية ، الدهون الفوسفاتية ، الكولسترول والدهون البروتينية . كما في البروتينات فهي أربعة أنواع أيضاً بروتينات أنظيمية ، بروتينات تعريف ومعنى الخلية ، بروتينات حاملة ، بروتينات مستقبلة .
ومن خصائص هذا الغشاء الحيوية نموه الذي يكون مع نمو الخلية وازدياد حجمها ، البروتينات المتواجدة في الغشاء تقوم بأداء وظائف متعددة هامة حيث يعمل البعض منها على استقبال معلومات كيميائية كالهرمونات ، كما يعمل البعض الآخر منها على ما تقوم به النواقل والأنظيمات . مع قدرة هذا الغشاء على التجدد في مناطقه المُتعرضة للتمزُّق وذلك من خلال تكوين وإضافة لبيدات مفسفرة جزيئات بروتينية .
وللحديث عن أهم وظائف غشاء الخلية فهي كالتالي : يعمل غشاء الخلية على تنظيم خروج الماء الفائض عن حاجة الخلية والمواد الإفرازية والنواتج التالفة ، كما يشكل ممر يتم من خلاله نقل المعلومات مع تأثير ونتائج نبضات الأعصاب و الهرمونات .
ويقوم غشاء الخلية بدور الحامل للأنزيمات التي ومن خلالها يتم الاشتراك في الكثير من التفاعلات مثل المتواجد منها على الغشاء البلازمي ، كما يوجد عليه شوارد الكالسيوم الذي يرتبط به من ناحية دوره ومستوى تركيزه الذي يكون في داخل الخلية أقل من خارجها الإتصال داخل الخلية من خلال المعلومات المباشرة تنتقل من خلية لأخرى وأيضاً بفضل الهرمونات السائرة أو الأعصاب .
والدور الأساسي الهام الذي يقوم به غشاء الخليّة يتمحور في المواد الذائبة حيث يقوم بعملية تنظيم مرورها بين الخلايا وبين الوسط الذي يحيط بها وتسمّى هذه الخاصيّة باسم النفوذية ، والتي يتم تعريفها بأنها معدل الحركة لمادة ما عن طريق غشاء يتص بكونه منفذ وتحت تأثير ونتائج قوى محددة دافعة كما وتعتمد نفوذية الخلية هذه على عدّة عوامل مثل درجة الحرارة ، مستوى درجة تركيز الأملاح في الوسط الذي يحيط بالخلية بالإضافة للحالة الففيزيولوجية لهذه الخلية .
كما يتواجد على غشاء الخلية المستقبلات التي تؤدي ومن خلالها لاستجابة الخلية الكيماوية أو الفيزيولوجية بناءاً عل نوع المعلومات التي يتم استقبالها والتي في حال تعطيلها لا يتم حدوث الاستجابة