تقوية وتنمية الشخصية الضعيفة
يجب على الإنسان أن يتحلى دائما بالأخلاق الحميدة و الشخصية القوية , و أثبتت الدراسات في علم النفس وعلم الإجتماع بأن من يصف نفسه بأن شخصيته ضعيفة ذلك يؤدي إلى تحقير من شأنهم و التقليل من قدرهم في المجتمع .
و الذي يعاني من ضعف الشخصية , يعاني من قلة التقدير لذاته و انجازاته , و يعظم السلبيات و يضخمها مما يجعل كل من حوله يحقرون تصرفاته و أفعاله و عدم الإعتراف بإنجازاته .
إذن يتوجب على الفرد أن ينظر إلى الجوانب الإيجابية الموجودة في شخصيته و يعززها , فهي كثيرة جدا لأن كل شخص توجد لديه هذه الإيجابيات فقط يتوجب عليه الإلتفات إليها و الإهتمام بها لكي تظهر ما بداخله , فالشخصية القوية تكون مكتسبة إما بالفطرة أو بالتربية أو بالتعليم المستمر .
طرق ووسائل تقوية وتنمية الشخصية الضعيفة :
1- تعزيز الجوانب الإيجابية
2- قوة الإرادة
3- تحفيز النفس على مواجهة الوهم
4- البعد عن التفكير السلبي
5- حاول أن لا تتوتر إذا أتتك أفكار سلبية
6- تقوية وتنمية الإيمان بالخالق
7- التمسك بالدين و التقرب من الله تعالى
لتقوية وتنمية الشخصية الضعيفة على الفرد أن ينمي علاقاته الإجتماعية , مثلا بالبدء بتقبل الناس و استقبالهم بالبدء بإلقاء التحية , عند التحدث مع الآخرين حاول أن تنظر إليهم لزيادة التواصل بلغة العين , و أيضا حينما تتواجد في اى مجلس حاول أن تشارك بالحديث و أن تثبت وجودك .
إذن عليك أن تتخذ القدوة الصالحة من الأفراد الملتزمين و أقوياء الشخصية و لديهم الحضور في الأماكن التي يتواجدون فيها , أو الإقتداء بالرسول صلى الله عليه و سلم و الصحابة انظر مثلاً إلى سيدنا أسامة بن زيد قاد جيش الإسلام وهو في سن السابعة عشر أو الثامنة عشر وكان في الجيش كبار الصحابة - رضوان الله عليهم أجمعين – فعليك بالقدوة والقدوة الحسنة،
إذن كل من هذه الشخصيات تعتبر مثالا للشخصية القوية و التي هي مثالا و قدوة يحتذى بها , حيث أن التطبع ينقل من شخص لآخر و من مكان لآخر كما تنقل باقي الأشياء في الحياة .