الطماطم
تنتمي الطماطم إلى المملكة النباتيّة، وإلى فصيلة الباذنجانيّات، وتنمو هذه النبتة في المناطق ذات الطقس المعتدل، والحارّ، وتسمى بالإنجليزية Tomato، وبالإيطاليّة Pomodori، وقد سمّيت بالعربيّة باسميها الطماطم، والبندورة بناء على التسميات السابقة، وبرزت هذه النبتة كنبتة هامّة في القارة الأمريكيّة الجنوبيّة، وانتشرت إلى كافّة أصقاع العالم بعد أن استعمر الإسبانيّون القارة الأمريكيّة الجنوبيّة.اليوم لا يخلو بيت من البندورة، فهي نبتة أساسيّة في كافّة دول العالم على الإطلاق.
فوائد أكل الطماطم
تستعمل شعوب العالم اليوم ثمار الطماطم من خلال العديد من الطرق ووسائل منها؛ أكلها مباشرة، أو طبخها، أو أكلها مع أكلات أخرى، أو استعمالها كمكوّن من مكوّنات السلطة، أو ربما عصرها، وهذا التنوّع الواسع في طرق ووسائل استعمال هذه الأكلة تعرف ما هو إلا أكبر دليل على رغبة شعوب الأرض وتعلّقهم الكبير بهذا النوع من النباتات، وهناك جانب آخر من جوانب الطماطم وهو القيمة الغذائيّة المرتفعة التي تتمتّع بها هذه النبتة، والتي تتلخص فيما يلي:
- تساعد في الإبقاء على الجلد صحّيّاً، وذلك بسبب أنّها تحتوي المادة المعروفة باسم (البيتاكاروتين)، حيث تساعد هذه المادّة الجلد على البقاء ناعماً ومحميّاً من الأشعّة الضارّة التي تصدر عن الشمس، كما تحتوي الطماطم على مادّة أخرى تعرف باسم الليكوبين، والتي تساعد أيضاً على حماية الجلد من الأشعّة فوق البنفسجيّة.
- تحتوي الطماطم على الفيتامين K، والذي يساعد العظام على البقاء سليمة قوية، بالإضافة إلى أنّ الليكوبين أيضً يمكنه أن يزيد من كتلة العظام.
- تحمي مادة اللّيكوبين من عدّة أنواع من أنواع السرطان التي من الممكن أن تتكوّن في الإنسان، كسرطان القولون، والمعدة، والمبيض، والعديد من السرطانات الأخرى.
- تحافظ على مستوى السكّر في الدم ضمن الحدود الطبيعيّة.
- تحتوي على فيتامين (أ) والذي يساعد على تقوية وتنمية شعر الإنسان، وجعله صحيّاً بشكل أكبر.
- يحسّن فيتامين (أ) من قدرة الإنسان على الإبصار، كما يعمل على وقاية العين من العديد من الاعتلالات التي قد تصيبها.
- تساعد وبسبب الموادّ التي تحتوي عليها في علاج و دواء بعض الأوجاع والأمراض المزمنة التي تصيب الإنسان، مثل التهاب المفاصل المزمن.
- أشارت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الطماطم باستمرار ينخفض لديهم احتمال تكوّن حصوات الكلى والمرارة.
- تُساعد في التخلّص من كتلة الجسم الزائدة، وذلك بسبب أنّ فيها نسبة عالية من الألياف والماء.
ترتفع كمّيّات إنتاج الطماطم في بعض دول العالم، فهناك دول تصل فيها نسب الإنتاج إلى واحد وأربعين مليون طنٍّ كالصين، واثني عشر مليون طنٍّ كالولايات المتّحدة الأمريكيّة، وأحد عشر مليون طنٍّ كالهند، حيث تُعتبر هذه الدول الثلاث الأولى عالميّاً في إنتاج الطماطم، وذلك وفقاً لإحصائيّات العام 2010م.
