صلاة التراويح
صلاة التراويح معروفة أيضا بصلاة قيام الليل في رمضان، هي صلاة من الصلوات النافلة في الإسلام أما حكمها فهو سنة مؤكدة على الجميع رجالا ومساء، تصلى فقط في ليالي شهر رمضان المبارك وموعدها هو بعد صلاة العشاء ويستمر وقتها إلى قبيل الفجر(إلى وقت السحور)، يمكن للمسلم أن يصليها في المسجد أو المنزل جماعة أو غيرها، وقد حثنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم على قيام رمضان وعلى صلاة التراويح فقد قال صلى الله عليه وسلم: (من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه). وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم التراويح جماعة في الليالي الثلاث الأولى وفي الليلة الرابعة تأخر عنها خشية أن تصبح فرض على المسلمين ولا يقدرون عليها.
فضلها
- حكم صلاة التراويح سنة مؤكدة ومستحبة، وفضلها هو كفضل قيام الليل ولكن بأضعاف؛ لأن العبادات في رمضان جزاؤها أكبر وأعلى درجة من أيام السنة العادية.
- كما قلت صلاة التراويح هي من العبادات العظيمة التي يؤديها العبد ليتقرب من الله تعالى.
- صلاة التراويح في الثلث الاخير من كل ليلة في رمضان لها أجر عظيم عند الله تعالى.
- صلاة التراويح مع الجماعة افضل للمؤمن وأكثر خير وبركة.
أداؤها
- صلى النبي صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة ركعة: وهي عشر ركعات تراويح وركعة وتر في الليلة الواحدة، وذلك لأنه كان يطيل الركعة فهذه الركعات كانت تأخذ منه الليل كله.
- الكثير من العلماء يقولون أن صلاة التراويح هي 20 ركعة من هؤلاء العلماء أصحاب المذهب الحنفي، والمذهب الشافعي، والمذهب الحنبلي.
- أما أصحاب المذهب المالكي فيقولون أنها 36 ركعة، ومن هنا نستدل على أن صلاة التراويح ليس لها عدد معين من الركعات، فمن أراد أن يصليها 11 ركعة ويطيل الركعات مثل النبي صلى الله عليه وسلم فله ذلك، ومن أراد أن يزيدها بأي عدد فله ذلك أيضا حيث إنه لا ضير من زيادة الخير والعبادة للتقرب من الله تعالى إن كانت ليلة عادية أم ليلة من شهر رمضان.
يمكننا أن نستدل على أن صلاة التراويح غير مرتبطة بعد هو أن ابن عمر قال أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى). حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم وضح لنا طريقة أداء صلاة الليل ومن ضمنها صلاة التراويح وهي أنها مثنى مثنى ولم يقيدها بعدد وهذا هو الوراد عن النبي صلى الله عليه وسلم.