يستفيد المزارعون من ثمار جوز الهند حيث يحصلون منها على الزيت، بالإضافة لجذوع وأوراق شجرة جوز الهند التي تستعمل في بناء المنازل وصناعة النسيج التي تتشابه إلى حد كبير مع المنتجات التي يتم صناعتها من أوراق النخيل، وتدخل ثمار جوز الهند في العديد من الصناعات الغذائيّة ومستحضرات التجميل، ويعد إنتاج شجرة جوز الهند انتاجاً قائماً على مدار السنة، كما وتنمو هذه الأشجار عادةً على الشواطئ. وفي مقالنا هذا سنتطرّق للحديث عن زيت جوز الهند تحديداً، وهو الزيت المستخرج من ثمار جوزالهند، وذلك من خلال التعرّف على فوائده، ومعرفة الطريقة التي ومن خلالها يمكننا معرفة إن كان هذا الزيت أصليّاً أم لا.
لطالما يواجه عدد كبير من الناس صعوبة في تحديد إن كان زيت جوز الهند الذي يرغبون بالحصول عليه هو زيتاً أصليّاً أم لا، ولطريقة معرفة ذلك قم بمراعاة التالي:
- مصدر الزيت: يفضّل أن يؤخذ زيت جوز الهند من الثمار مباشرة، وأن يتم عصرة بدون تعريضة للحرارة بواسطة آلات هيدروليكية، ويتم استعمال الحرارة في خطوة واحدة فقط بهدف التعقيم، وذلك حتّى يحتفظ الزيت بالعناصر الغذائية ولا تتكسّر الأحماض الدهنية الموجودة في الزيت بشكل طبيعي، ولا يجب أن يتعرّض زيت جوز الهند خلال عملية التصنيع إلى أي تفاعلات أو مواد كيميائية، لذا يفضّل اتباع الطرق وخطوات الدقيقة أثناء عملية التصنيع للحصول على جودة زيت عالية.
- شكل الزيت: إنّ درجة انصهار زيت جوز الهند مرتفعة، وخلال فصل الشتاء يتجمّد زيت جوز الهند ويكون لونه أبيض زهري، وخلال فصل الصيف يكون زيت جوز الهند سائلاً شفّافاً وعديم اللون، وفي حالة عدم تجمّد الزيت في درجات الحرارة المنخفضة يكون الزيت يكون مخلوطاً بزيوت أخرى مثل زيت البارفين، وفي حالة تغيّر لون الزيت إلى الأصفر فهذا يعني: تعرّضه للحرارة أثناء عملية التصنيع، تعرّضه للتسخين في حمام مائي، تعرّض الزيت للدخان الصادر من الأجهزة أثناء عملية التعقيم، أمّا في حالة وجود لون رمادي في الزيت فهذا يعني تعرّضه للتعفّن، ويمكن معالجة هذه المشكلة بإجراء عملية التعقيم.
- التقييم الحسي من حيث اللون والرائحة: زيت جوز الهند عديم الرائحة وطعمه غير ظاهر، وهذه الصفات تدل على الجودة العالية وأن عملية تكرير الزيت قد مرت في مراحلها الصحيحة، وكلما كان طعم ورائحة زيت جوز أقوى يكون الزيت أقرب إلى ما يكون مغشوشاً، أو عمليات تكريره غير جيدة.
- السعر: إنّ سعر زيت جوز الهند الاصلي غالي نسبياً، وذلك لأنّ عمليات عصر الزيت بدون استعمال الحرارة تكون مكلفة، والثمار في الغالب تكون مستوردة.
- يرطب فروة الراس، ويعمل على حمايتها من فقدان البروتين.
- يعمل على تحسين نموالشعر.
- يمنع جفاف الشعر وتقصفه.
- يعالج الفطريات ويخفف من قشرة الشعر.
- يمنع تساقط الشعر، ويعالج الشعر بعد التعرض للصبغة.
- غني بالأحماض الأمينية الغير مشبعة التي تعمل على التغذية العميقة للشعر.