تطويل الشعر لا يكون بإستخدام الزيوت فقط ، بل يعتمد على اتباع أنماط جديدة في التعامل مع الجسم . حيث تعتبر احسن وأفضل الحلول للتعامل مع الشعر القصير هي الحفاظ على اسلوب حياة صحي من أجل تغذية الشعر تغذية سليمة من الداخل و الخارج ، و الحفاظ عليه قوياً و لامعاً للحصول على أفض مظهر بالتوازي مع الطول المستمر . فالشعر يحصل على تغذيته الأساسية من المعادن و الزيوت التي يحصل عليها الجسم نفسه ، و يتأثر مظهر الشعر بالعوامل الداخلية للجسم أولا قبل العوامل الخارجية ، فالسيدات المصابات بأمراض في الدم كالأنيميا على سبيل المثال ، أو بعض الأمراض الأخرى في أجهزة الجسم المختلفة ، أو الأمراض الجلدية ، أو حتى اللاتي يعانين من الإرهاق و ضغوطات الحياة . يمكن أن يلاحظن بسهولة تأثير ونتائج ذلك على الشعر ، حيث يميل الشعر إلى الجفاف و التقصف و ربما التساقط . و يكون الحل المبدئي في التعامل مع المشاكل وعيوب الصحية التي أدت إلى تلك الحالة ، و المشاكل وعيوب الصحية هنا المقصود بها البدنية و النفسية على السواء .
إن اهتمام المرأة ببشرتها و شعرها هو أحد الأمور الحميدة التي تجعل منها أكثر ثقة بالنفس و أكثر انطلاقاً و حباً للحياة ، لذا فالأهم هو البدء من نقطة الإهتمام بالصحة بشكل عام ، حيث يجب تغذية الشعر بواسطة الغذاء الذي يحصل عليه الجسم أولاً ، و هناك العديد من الأغذية التي تستخرج زيوتها و توضع على الشعر ، مثل الزيتون ، و اللوز ، و الجرجير . فيجب الحرص على وجود تلك المواد الغذائية في مطبخك قدر المستطاع ، مع الإهتمام بالنوم الجيد المنتظم و تقليل التوتر و المشاكل وعيوب دائماً للحفاظ على عمل أجهزة الجسم بشكل سليم .
و أما الزيوت التي يمكن الحصول عليها لوضعها على الشعر ، فهي كثيرة و يمكن الإستفادة بخلط نوعين أو ثلاثة أنواع من الزيوت و وضعها على الشعر في شكل حمامات زيتية لتغذية الشعر ، و لذلك بمعدل منتظم يفضل أن يكون مرتين إسبوعياً ، مع ملاحظة عدم غسل الشعر بشكل يومي حتى لا يفقد تلك الزيوت ، و استخدام شامبو للأطفال لا يحتوي على الصابون .
و من أهم الزيوت التي تستخدم في تطويل الشعر زيت الزيتون ، و زيت جوز الهند ، و زيت اللوز ، و زيت السمسم ، و زيت الجرجير ، و زيت الصندل ، و غيرها العديد من الأنواع . و لكن كلما كانت ألأنواع الموجودة أكثر طبيعية و متاحة بشكل أكثر كلما كان احسن وأفضل .