يبحث الجميع عن الشعر الصحي الذي يمكنهم من التعامل بثقة في النفس مع الآخرين في الأوساط العملية و بين الأصدقاء ، و قد يسبب الشعر الإحراج للعديد من الفتيات اللاتي تعاني من عدم كثافة شعورهن ، أو قصر شعرهن و عدم طوله بسرعة و تعرضه للتقصف و التلف عندما يبدأ في الطول ، بينما تعتمد العديد من الفتيات و السيدات على المظهر الصحي للشعر للإضفاء الطلة الجميلة و إظهار الشخصية المتميزة اللاتي يتمتعن بها عن طريق صحة الشعر و طوله و كثافته .
و هناك عامل آخر يدفع الفتيات و السيدات في الوطن العربي إلى الحرص على إطالة شعورهن ، و هو الذوق العام السائد عند العرب بالفطرة في حب الشعر الطويل ، و رغم أن التسريحات التي تتكون من الشعر القصير تكون جميلة في أغلب الأوقات ، إلا أن الشعر الطويل به جاذبية لا تقاوم بالنسبة للرجل العربي ، و يثير إعجاب الفتاة و السيدة العربية على السواء . لذلك فإن العديد من الفتيات و السيدات يشعرن بالندم بعد تقصير شعورهن و يسيعين إلى زيادة طوله في وقت قصير و بسرعة ، مما قد يسبب لهن الضغط النفسي و التوتر لشعورهن بأنه لا ينمو بالشكل الكافي و لا يعطي المظهر المطلوب .
و لتطويل العشر بسرعة و بشكل صحي ، يجب على من تريد ذلك أن تتبع العديد من السلوكيات الصحية ، مثل عدم الإعتماد على الصابون أو الشامبو العادي في غسل الشعر ، و غسل الشعر ثلاثة مرات اسبوعياً بشامبو مخصص للأطفال لعدم إحتواؤه على الصابون ، كذلك عدم تعريض الشعر للشمس لأوقات طويلة ، و عدم استخدام مجففات الشعر الساخنة أو الأصباغ و مواد فرد الشعر الكيميائية .
و تدليك فروة الرأس بأطراف الأصابع لتنشيط الدورة الموية لإتاحة الفرصة للشعر للتنفس ، و عدم تصفيف الشعر بأمشاط بلاستيكية و استبدالها بأمشاط خشبية مناسبة لطول الشعر ، حيث أن الأمشاط البلاستيكية تؤدي إلى تقصف الشعر و تلفه ، مع مراعاة عدم تصفيف الشعر و هو مبلل .
يجب كذلك معرفة أن الشعر جزء حي من الجسم ، و يتغذى مثل الإنسان ، لذا يجب إمداد الشعر بالمواد الغذائية اللازمة لتقويته ، و ذلك عبر تناول الأطعمة الغنية بالمعادن و الألياف ، و ترطيب الشهر عبر استخدام حمامات زيوت بشكل نصف اسبوعي ، مع اختيار انواع مختلفة من الزيوت الطبيعية التي تعمل على تغذية الشعر و زيادة صحته .