تربية نحل العسل

تربية نحل العسل

النحل مؤشر بيئي

إن وجود النحل وكثرة تواجده بين زهور النباتات ليمتص الرحيق ، فهو دليل محتم على وجود التوازن البيئي الواضح ، حيث تلقح الأزهار ويحصل المزارعون على البذور الجيدة والثمار العالية الإنتاج والجودة ، ولذلك يجب أن يتم التعاون بين النحالين والمزارعين للحفاظ على النحل من المبيدات الحشرية التي ترش بشكل اعتباطي ودون التنسيق ، مما يؤدي لخلل في التوازن البيئي.

التنوع الحيوي الزراعي

يساهم النحل بـ 75% من عمليات التلقيح المختلط للنباتات ويحقق زيادة بنسبة 20-50% وهذا يعود إلىحسب نوع النبات ، والنحل يتكاثر ويزدهر في الظروف المناخية المعتدلة والخالية من التلوث البيئي ، وتتراجع صحتها وإنتاجيتها على عكس هذه الأجواء، فهي علاقة تبادلية بين النحل والبيئة والنبات.

شروط اختيار مكان المنحل

شروط اختيار المكان المناسب للمنحل هي عدة ، وتؤثر كثيراً في نجاح المشروع أو فشله ، ومن تلك الشروط:

1. وجود منطقة زراعية مخصصة للزراعات الرحيقية

2. أن يكون مكان المنحل بعيداً عن المساكن والأطفال والأنوار الليلية ، وحظائر الحيوانات والروائح الكريهة

3. أن يكون قريباً من مصادر المياه النظيفة

4. أن يكون بعيداً عن هبات الرياح

5. أن تتواجد غرفة خاصة لتكون كمستودع لأدوات النحل ويجب أن تزود بالنوافذ

مما تتألف أفراد الطائفة

تتألف أفراد طائفة النحل من 3 فئات تقسيمية لوظائف النحل ، وهذه الفئات هي (الملكة ، الشغالة ، الذكر)

الملكة : وهي الأم للطائفة ، وحجمها كبير أكبر من الباقين ، وتعيش من العمر من 2-5 سنوات ، وعمرها المجدي هو سنتان ، لها يرقة تتغذى على الغذاء الملكي وهو غذاء تفرزه الشغالات الحديثة العمر والتي يكون عمرا من (3-12) أيام طوال دورة حياتها الممتدة من (15-16) يوماً ، وتملك الملكة آلة لاسعة ولا تلسع فيها إلا ملكة مثلها ، وتفرز النحلات مادة تعمل على تثبيط عمل مبايض الشغالات لتمنع الإباضة.

الشغالة : وهي أنثى لها جهاز تناسلي غير متكامل ، وتتمتع بأجزاء طويلة من فمها وذلك لتجمع الرحيق من خلالها ، ولها أيضاً أرجل خلفية لتجمع بها حبوب اللقاح ، وعدد هذه الحبوب حسب قوة الطائفة فهي من (15000-50000) شغالة يرقاتها تتغذى على الغذاء الملكي لثلاث أيام ثم تتغذى على خبز النحل ، وهو عبارة عن العسل المخلوط بحبوب اللقاح ، ودورة حياتها (اليرقة) تستمر لـ (21) يوماً ، وتعيش لفترة زمنية من (1.5-5) أشهر ، وتملك آلة لاسعة تدافع فيها عن طائفتها بحياتها ، فهي بعد اللسع ونظراً للآلة المدببة التي تملكها ، أما بالنسبة لجسم الشغالة فإنه يوجد مجموعة غدد مفرزة تساعدها هذه الغدد لفرز المادة السمية ، وذلك بعد أن تلسع.. إن فرز الغذاء اللازم للحضانة وفرز الإنزيم يحول السكريات الثنائية لسكريات أحادية ، وتفرز رائحة خاصة ، ولكل طائفة رائحة مختلفة تميز بها أفراد الطائفة لعدم السماح بدخول النحل الغريب الى الطائفة ،

ومن أهم واجبات الشغالة :

داخل الخلية : أن تفرز الشمع وأن تبني القرص الشمعي (الشغالات حديثة العمر) ولتغذية اليرقات بغذاء ملكي من غددها البلعومية ، وحراسة خليتها أيضاً ، وإنضاج الرحيق ، والقيام بتدفئة الطائفة ......

خارج الخلية : اكتشاف مصادر الرحيق ، وحبوب اللقاح ، والماء و.... إلخ الذكر : ليس له آلة لاسعة ، وأجزاء فمه قصيرة ، ليس له إلا وظيفة محددة وحيدة وهي تلقيح الملكة ، لذلك يجب أن يكون ذو قوة وخصوبة لانتاج الملكات الملقحات الخصبات.

دورة حياة أفراد الطائفة

-الملكة الشغالة الذكر

حضانة البيض باليوم 3 3 3

تغذية اليرقة باليوم 5 5 6

تغطية اليرقة في يوم الثامن الثامن التاسع

غزل الشرنقة وفترة التعذر باليوم 8 12 15

فترة التطور من بيضة الى حشرة كاملة باليوم 16 21 24