من أكثر المشاكل وعيوب التي تصيب الشّعر إزعاجاً هي مشكلة القمل، والتي تصيب الفتيات صغيرات السّن على الأخص، خصوصاً أن القمل ينتقل من شخص لآخر عند اقترابه منه .
حشرة القمل: هي حشرة صغيرة تنتشر بين الأطفال من سن 3-11 سنة على الأغلب، مع إمكانيّة إصابتها لأعمار أكثر من هذا السن، وهي حشرة سريعة التّكاثر ولها خاصيّة الطّيران، مما يساعدها على الإنتشار بسهولة بين الأطفال، الأمر الذي يسبب العدوى بها، لا يسبب قمل الشّعر أضرار كبيرة في الجسم ،و لكنه يسبّب حكّة دائمة في الرأس كما يسبب الإحراج والإزعاج لدى الشخص المصاب به، كما أنّ علاجه بسيط جداً، وأصبح منتشراً في كل مكان .
كيف يمكن علاج و دواء قمل الشعر ؟؟؟
1- عند إصابة الطّفل بقمل الشعر يجب الإسراع إلى شراء شامبو خاص بقمل الشعر من الصيدلية، وعدم التكاسل لأنّ القمل كما ذكر أنّه له سرعة هائلة في التّكاثر والإنتشار في الشعر .
2- لا يكون إستعمال الشّامبو لمرة واحدة فقط، لأن بيض قمل الشعر له القدرة على النّجاة من الشامبو من أول مرة، وقد ينجو من المرة الثانية أيضاً، لذلك يجب أن يستمر الشخص المصاب بإستعمال الشامبو المضاد للقمل ثلاث مرات على الأقل، حتى ينتهي من البيض المزعج الذي سرعان ما يفقس ليتحوّل إلى حشرات القمل .
3- بعض الأشخاص يخاف من إستخدام المبيدات الحشرية أو الشّامبو المضاد للقمل لعلاج و دواء مشكلة القمل، كما يفضّل البعض الآخر إستخدام مواد طبيعية للتّخلص من القشرة ومن أهمها، زيت الزيتون، حيث يسخّن زيت الزيتون إلى درجات حرارة مرتفعة، ولكن تجنب أن يسخن كثيرا حتى لا يحرق فروة الرأس، ومن ثم تدليك فروة الرأس بها، وتغطية الشعر لفترة من الزمن بكيس نايلون، ثم غسل الشعر بالماء الدافئ والصابون .
4- جميع الأمور المستخدمة للتخلّص من القمل تعمل على قتل القمل مع بقاؤه بين أجزاء الشعر، لذلك تبقى الحشرات الميتة موجودة في الرأس، الأمر الذي يحتاج إلى التّخلص منها، ويكون ذلك من خلال إستخدام مشط خاص ذو أسنان صغيرة ورفيعة مما يسمح لها بالتغلغل في الشعر وإزالة الحشرات من الرأس .
ويمكن الوقاية من الإصابة بقمل الرأس من خلال الآتي :--
عادة ما ينتشر بين الناس أن القمل يصيب الإنسان بسبب القذارة وقلة التّنظيف، ولكن هذا الإعتقاد خاطئ، حيث أنّ السبب الرئيسي للإصابة بالقمل هي العدوى، من خلال الإنتقال المباشر أو غير المباشر من شخص مصاب إلى شخص سليم، لذلك يجب الحذر من التعامل مع الأشخاص المصابون بقمل الشعر، و يجب أن تنتبه الأم جيدا على أطفالها، وأن تحرص على الفحص المستمر لرأس الطّفل من أجل تفادي المشكلة بسرعة قبل إنتشارها في الرأس .