اليانسون
يُعتبر اليانسون من النباتات العشبيّة، من الفصيلة الخيميّة، وهو ذو ساق رفيعة، وأوراق مسننة ورفيعة ذات شكل مستدير، يزرع في كافة أنحاء العالم، ويُستخدم في العديد من الأغراض والاستخدامات، ويحتوي نبات اليانسون على زيت طيّار يتكوّن بشكل رئيسيّ من مادة الأنيثول، ونستخدم من نبات اليانسون بذوره بالإضافة إلى زيته الطيّار فقط، ولا يكاد يخلو بيت من اليانسون فيه نظراً لاستعمالاته الكثير في المطبخ العربيّ.
فوائد زيت اليانسون
يتمّ استخراج زيت اليانسون عن طريق التقطير بعد أن يتمّ سحق بذور اليانسون ليتمّ استخدامه في العديد من الاستخدامات، أمّا بالنسبة للون زيت اليانسون فهو لا لون له تقريباً ولكن يكون مائلاً إلى الاصفرار قليلاً
- يُعتبر زيت اليانسون مضادّاً للتقلّصات مثل حالات الصرع، والهستيريا، والروماتيزم.
- مُليّن جيّد للمعدة لذا فهو مفيد جدّاً للأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن.
- يُعتبر طارداً قويّاً للغازات.
- مضادّ للاحتقان كما يمكن استخدامه في طرد الديدان، وإبادة الحشرات.
- بذور اليانسون فعّالة في مشاكل وعيوب الهضم، ومسكّنة للمغص.
- يُساعد في حالات الغثيان.
- كان يستخدم اليانسون في علاج و دواء حالات الضعف الجنسيّ منذ قديم الزمن.
- كما يعمل على تسكين آلام الأمراض العصبية بشكل عام مثل التشنجات التي قد تصيب الأشخاص.
- مدرّ فعالٌ للبول
- استخدم حديثاً للوقاية من انفلونزا الخنازير.
- يتمّ استخدام زيت اليانسون بعد أن يتم مزجه بزيت الزيتون في علاج و دواء قمل الرأس والتي يعاني منها الكثير من الأطفال سواء ذكوراً كانوا أم إناثاً، ونضعه على الرأس جيّداً ونتركه لمدّة ساعتين على الأقل ثم نقوم بتمشيط الشعر بالمشط الرفيع المعروف الخاص بالقمل، ثمّ نتركه لمدّة ساعة أخرى على الشعر، ثمّ نغسله بالماء الفاتر ونكرّر العمليّة يوميّاً حتّى يتمّ التخلّص نهائيّاً من مشكلة القمل في الرأس.
فوائد بذور اليانسون
- يُعالج مشكلة الماء الأبيض على العين.
- يُساعد منقوع اليانسون في حالات الربو ويعتبر طارداً قويّاً للبلغم.
- يُعالج الأرق، والتوتّر النفسي، والإرهاق، والإجهاد، إذا تمّ تناول منقوعه ساخناً، وخاصة إذا تمّ إضافة ملعقة مع العسل له.
- يُستخدم كثيراً في العديد من الطرق ووصفات سواء كانت طرق ووصفات الحلويّات، أو طرق ووصفات الموالح، مثل تحضير البسكويت والكيك والفطائر كم ويستخدم لإعطاء نكهته الرائعة للوصفات.
بالرغم من فوائد اليانسون العظيمة إلا أنه يجب تجنبه في حالات الحمل الأولى، كما يجب تجنّبه من قبل الأشخاص الذين خضعوا لعمليّات جراحيّة؛ لأنّه يعمل على تقليل فاعليّة التجلّط الدمويّ لذا فإنّه يعيق التئام الجروح.
