معدل الذكاء وطريقة كيف يقدر
ابتكر العالمان ألفريد بينيه وتيودور سيمون (فرنسيان الأصل) عام 1905 ميلادي اختبارا لتحديد معدل الذكاء بشكل تقريبي، يتكون الاختبار من عدة امتحانات يتم من خلالها تقدير معدل الذكاء عند الشخص، ومعدل الذكاء بالمتوسط عند الشخص الطبيعي يقارب الـ 100 درجة وكلما كان المعدل أكبر كان هذا الشخص أكثر ذكاء وكلما كان المعدل أقل كان هذا الشخص أقل ذكاء، وقد حصل آينشتاين على معدل 160 درجة وحصل نابليون على معدل 145 درجة وحصل بيل غيتس على معدل 162 درجة في اختبار الذكاء، وتتدرج النسب بالشكل التالي حسب النتيجة:
النسبة معدل الذكاء 58 – 68 ضعيف جدا، أقل من المعدل الطبيعي للذكاء 68 – 80 ضعيف، قريب من المعدل الطبيعي للذكاء 80 – 115 معدل جيد من الذكاء، المعدل الطبيعي للذكاء 115 – 125 معدل مرتفع من الذكاء، أعلى من المعدل الطبيعي للذكاء 125 – 135 معدل مرتفع جدا من الذكاء، قريب من حد العبقرية 135 – 145 معدل مرتفع جدا جدا من الذكاء، يكاد يصل حد العبقرية 145 – 165 عبقرية 165 – 185 عبقرية مرتفعة جدا 185 – 200 عبقرية خيالية ونادرة جدا
اختبار الذكاء
اختبار الذكاء يتكون من عدة أسئلة متنوعة تختبر القدرات الذهنية للشخص مهما كانت ثقافته أو لغته أو علمه، والمميز بهذا الاختبار تنوع الأسئلة؛ فهناك أسئلة سهلة وأسئلة متوسطة وأسئلة صعبة والهدف من هذا التنوع اختبار جميع العقليات بجميع مستويات الذكاء، ويتكون الامتحان من أشكال ورموز وأرقام لذلك يستطيع الجميع التقدم له دون أن يؤثر عامل اللغة على النتائج، بالطبع يجب لفت النظر أن هذا الامتحان تقديري ولا يعطي نتائج دقيقة 100% وإنما يقدر بناء على الأجوبة، كما يجب التنويه أنه من الممكن أن لا تنعكس معدلات الذكاء على الحياة الواقعية بشكل واضح حيث أوضح العلماء أن المشاكل وعيوب والمعيقات النفسية والاجتماعية والأسرية قد تعيق تطور ذكاء الشخص وانعكاس هذا الذكاء في تصرفاته وبالتالي فإن اختبار الذكاء ليس معيارا للنجاح أو الفشل أو التقدم في الحياة.
نصائح لإجراء اختبار الذكاء
عندما تريد أن تجري امتحان تحديد معدل الذكاء فلا بد من اتباع النصائح التالية:
- يجب أن لا يكون الهدف من الامتحان التنافس وإثبات الذات إنتعرف ما هو طريقة لتقدير نسبة ذكائك وإلى أي درجة ممكن أن يتطور.
- أن لا يكون الامتحان طريقة لتحديد إمكانية النجاح أو الفشل في الحياة بل طريقة لتشجيع النفس لتحقيق الأفضل.
- أن تجري الامتحان بعد نوم عميق وراحة فيكون الذهن في حالة نشاط وتأهب.
- أن لا تستعين بمساعدة أي شخص أو آلة حاسبة أو الإنترنت بل استعن بعقلك فقط لا غير.