اشتهرت أحلام شرف الدين بشخصية "ندى" التي جسدتها في مسلسل "زينة الحياة"، ولعلها الشخصية الأكثر "تعذيباً" بالنسبة لها إن جاز التعبير، فقد بذلت الكثير من الجهد لتجسيد دور ندى.
ترى أحلام أن مشاركتها في زينة الحياة هي البداية الحقيقية لها، وأن الفن رسالة سامية، ودور الفنان هو الارتقاء بهذه الرسالة، فيما ترى في حوار مع "هسبريس" أن المركز السينمائي المغربي يقدم الدعم لأعمال إباحية تسيء للساحة الفنية المغربية والجمهور المغربي، وان التعري هو "علامة التخلف والرجوع بفكر الإنسان إلى العصور الأولى"، كما تتمنى من الحكومة المغربية القادمة أن تقف في وجه هذه الأعمال التي لا تحترم الشعور العام للمغاربة.
كما تكشف في حوارها مع "هسبريس" عن نوع العلاقات السائدة لدى بعض المخرجين في علاقتهم مع بعض الممثلات، حيث تقول "لتنال دور في أحد الأعمال يجب أن تهدر الكثير من ماء الوجه وتقيم علاقات شخصية مع المخرجين" وتصرح الفنانة أحلام شرف الدين أنها "ترفض المشاركة في أعمال تسيء لها وللمرأة المغربية".
أحلام شرف الدين تكشف أن التعري ليس البوابة الوحيدة للشهرة.. يا تري أيه البوابات التانية ؟؟؟ جاءت لمصر بحثا عن تحقيق أحلامها التي لا تعرف حدودا وخاصة في مجال التمثيل إنها أحلام شرف الدين التي شاركت في بلدها المغرب في العديد من الأعمال الفنية فقد قدمت دور فتاة هندية في فيلم باسم "المنسيون" وأيضا في فيديو كليب عالمي بعنوان "beautiful tango" للمخرج "طوني كاتليف" وحققت من خلاله نجاحًا جيدًا في الهند. كما ظهرت في عدد لا بأس به في الأعمال المغربية كضيفة شرف, وشاركت مؤخرًا في أول بطولة لي من خلال مسلسل "زينة الحياة" وهو أول مسلسل عربي على الطريقة التركية من 120 حلقة، وتقدم فيه شخصية ندى، تلك الفتاة التي تالبحث عن فارس الأحلام لكي يخلصها مما تقع فيه من مشاكل.
وعن موقفها من الإغراء قالت : لقد وضعت حاجزًا بيني وبين تلك المشاهد، ولن أقدمها سواء في المغرب أو مصر، أو أي دولة أخرى، فأنا أرى أن التعري التام ليس هو البوابة الوحيدة للشهرة؛ وهناك العديد من الممثلات القديرات نجحن وحققن شهرة كبيرة بعيدًا عن الإغراء والإثارة
أحلام شرف الدين أو"سندريلا الشاشة المغربية" كما لقبها محبوها، هي فتاة شابة وموهبة فنية واعدة وطموحة، تنحدر من عائلة فنية، درست السياحة بمدينة الجديدة لكن رياح الفن جذبتها لخوض تجارب فنية متعددة من أفلام قصيرة إلى مسلسلات وأفلام مطولة، شاركت خلالها مع عدد من النجوم الكبار. محطتها الأخيرة والناجحة، كانت في المسلسل المطول، الذي حقق نجاحا كبيرا في المغرب "زينة الحياة"، الذي تعتبره أحلام تحولا كبيرا في مسارها الفني، ونقطة انطلاقتها الحقيقية، التي تعرف من خلالها الجمهور على طاقات أحلام وموهبتها
أحلام شرف الدين فنانة مغربية شابة وجميلة، استطاعت أن تضع لنفسها مكانة خاصة وسط الفنانين المغاربة الشباب، لأنها أحسنت الاختيار، و لأن موهبتها العالية منحنها القدرة على أن تصل لقلوب معجبيها، ظهرت أحلام في العديد من الأفلام،إلا أن انطلاقتها الأولى والحقيقية، بدأت من خلال المسلسل التلفزيوني المغربي الشهير زينة الحياة، و الذي فتح أمامها آفاق واسعة في عالم التمثيل و الاحتراف، لم تدرس التمثيل لأنها تعتبر أن الموهبة أهم من أي دراسات و أنها تستطيع تطوير نفسها بالتجارب و التداريب المكثفة، كان ل”مجلتك” هذا اللقاء المميز مع أحلام شرف الدين… لدى أحلام ملامح هندية، فإلى أي مدى تجدين أن جمالك الهندي يخدمك؟ صحيح أن ملامحي قريبة من أهل الهند هدا ما يجعل بعض الأدوار التي لعبتها أظهر من خلالها و كأنني هندية، لكنني لا أحب أن تبقى أدواري منحصرة على ذلك،فالجمال وحده لا يخدمني بل يجب أن تكون الموهبة أولا. لدى أحلام ملامح هندية، فإلى أي مدى تجدين أن جمالك الهندي يخدمك؟ صحيح أن ملامحي قريبة من أهل الهند هدا ما يجعل بعض الأدوار التي لعبتها أظهر من خلالها و كأنني هندية، لكنني لا أحب أن تبقى أدواري منحصرة على ذلك،فالجمال وحده لا يخدمني بل يجب أن تكون الموهبة أولا.
