للقرآن الكريم قدسية خاصة، ولسوره جميعاً إجلالاً وتعظيماً، كيف لا وهو كلام الله العظيم المنزل على عبده بواسطة الملك جبريل، ولكن تتمايز بعض سور القرآن عن غيرها في الأفضال والفوائد، وكل القرآن خير.
نشـرا للسنة وقمعا للبدعــة
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها، وأجر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها، ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء"رواه مسلم وصححه الألباني في صحيح الجامع.
انتشرت في الآونة الأخيرة مع الأسف الكثير من الأحاديث الضعيفة والكتب التي تحتوي على فضائل سور القرآن الكريم، لذلك كان من واجبنا ومن حق الإسلام علينا أن ننبه لهذه الأباطيل، وذكر الصحيح من فضائل السور التي حققها الشيخ العلامة الألباني.
سورة الفاتحة
ســـورة البقرة
اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن ينفع الجميع بهذا المقال، وأن شاهداً لنا يوم القيامة لا علينا، ونسأله الإخلاص في العمل.