خلق الله الإنسان خطاء ، أي كثر الوقوع في الخطأ ، ولكن لم يكن الله ظالماً لأحد ، فكما خلق الانسان خطاء ، أعطاه الطرق ووسائل والسبل التي يستطيع من خلالها تصحيح أخطاؤه ، ومن أجل أن تيم الانسان عبادته على أكمل وجه كان واجباً عليه أن يتعلم جميع الطرق ووسائل التي يستطيع من خلالها ان يصحح أخطاؤه .
ولكن السؤال الذي يطرح نف سه ، هل يجوز للانسان أن يخطئ في صلاته ويقوم بتصحيح الخطأ الذي ارتكبه ؟
أجل يمكن للإنسان أن يصحح أخطاؤه من خلال سجود السهو ، وهي طريقة وضحتها السنة النبوية ، وكتب السيرة ، وأكد الرسول على جوازها ، فالسه كما انعلم هو لفظ مشتق من النسيان ، يمعنى أن الانسان قد يسهو أثناء الصلاة فيقوم بتصحيح هذا السهو من خلال أن يسجد سجود بنية تصحيح خطأ السهو ، ويكون هذا السجود عبارة عن سجدة وحدة بعد قراءة التشهد الأخير ما قبل التسليم .
تعرف ما هو حكم سجود السهو ؟
سجود سجدة في نهاية الصلاة وقبل التسليم هو أمر سنة ، أي أن الانسان الذي يقوم بهذا الأمر ينال ثواباً ، ولكن لا ينال من يسهو عن هذا الأمر أو يتركه أي عقاب أو سيئات ، حيث أنه ليس أمراً مفروضاً ، وليس واجب .
تعرف ما هو دليل مشروعية سجود السهو من السنة الشريفة ؟
ورد حديث عن الرسول " صلى الله عليه وسلم " ، على لسان أبو هريرة أن الرسول صلى الظهر أو العصر ، فقال له أحد المصلين " يا رسول الله لقد نقصت الصلاة ، أي أن اصلاة لم تكن كاملة ، فسأل الرسول لصحابة " هل حقاً ما يقول ؟ " فأجابوا بنعم ، فقام الرسول وصلى ركعتين ثم سجد الهسو في نهاية الركعتين .
تعرف على ما هى الما هى اسباب التي تستدعي أن يسجد المصلي سجود السهو في نهاية الصلاة ؟
كيف يكون سجود السهو ؟
سجود السهو هو سجدتين في نهاية الصلاة قبل التسليم ، وتكون نية المصلي أن يحاول تصحيح ما قام به من أخطاء ، ولكن إن أخطأ المصلي مرة أخرى وقام بالتسليم قبل أن يسجد السهو يمكنه أن يسجد بعد التسليم وأن يسلم مرة أخرى .