الأضحية من الشعائر التي يتم ذبحها في عيد الأضحى ، لإرضاء الله سبحانه و تعالى أو لدفع البلاء عن المضحي و أهل بيته ، حيث أن الله تعالى كتب الأجر و الثواب للمضحي لأنه يدخل الفرح و السعادة و السرور إلى قلوب الفقراء و المساكين الذين لا يستطيعون شراء اللحم ، و هذا يزيد من التكافل الإجتماعي في المجتمع الإسلامي و ينشر المحبة و التقارب و الألفة بين أفراده .
عادة تذبح الأضاحي في أول أيام عيد الأضحى و يصح ذبحها في اى يوم من أيام عيد الأضحى، و قد أجمع العلماء أن الأضحية سنة مؤكدة لأن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يضحي في العيد ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إذا دخلت العشرة ، و أراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره و بشره شيئاً " و في هذا دليل على وجوب الأضحية و نهي المسلم تركها طالما له القدرة على ذلك .
- أن تكون من البقر أو الماعز أو الضأن أو الإبل و أن تكون من بهيمة الأنعام قال الله تبارك و تعالى : " وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ " .
- أن تبلغ الأضحية السن الشرعي ، قال صلى الله عليه و سلم : " لا تذبحوا إلا مسنة ، إلا أن تعسر عليكم ، فتذبحوا جذعة من الضأن " و الاحسن وأفضل للمضحي أن ينفرد بأضحيته من يشاركها مع غيره ، و يجب أن يكون عمر الغنم ما تم عام واحد و في الضأن ما تم نصف عام و في الإبل خمس سنوات و البقر سنتين .
- أن تخلو الأضحية من العيوب و الأمراض .
- أن تذبح الأضحية في الوقت المعروف شرعاً و يمتد من بعد صلاة العيد إلى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق .
- أن تكون أداة الذبح حادة و قوية .
- يجب أن تقول عند الذبح بسم الله و الله اكبر و توجيه الذبيحة إلى القبلة .
- تقسيم الأضحية إلى ثلاث أقسام ثلث للمضحي و لأهله و ثلث للفقراء و ثلث للأقارب .