أولآ يجب على العمل أن يكون صآلحآ خآلصآ لوجه الله عز وجل حتى يقبل وشروط قبول العمل عند الله عز وجل عديدة هي على النحو التالي :
أولآ – الاسلآم : أن يكون الشخص الذي قآم بالعمل هو مسلم مستسلم لله عز وجل طآئعآ اياه ملتزمآ بأوآمره منته عن نوآهيه ، فكيف يقبل الله عز وجل من شخص مسلم ولآكنه عآص لله لقوله عز وجل " انمآ يتقبل الله من المتقين "
امآ ان كآن الشخص عآص أو كآفر وقآم بعمل ك مثآل تبرع بمآل أو أنشآ مدآرس أو مستشفيآت فان الله لا يقبل عمله ولآكن يعجل له الجزآء في الدنيآ فيرزقه في الدنيآ لكي لآ يبقى له شيئ في الآخره
ثآنيآ - الاخلآص : ومعنآه أن يكون العمل خآلص لوجه الله عز وجل وحده وابتغآء الأجر والثوآب من الله عز وجل وحده لا يبتغي الأجر من أي أحد سواه وهذا من اهم الشروط التي يجب أن تتوفر في صاحب العمل حتى يقبل عمله عند الله تبارك وتعالى وعلى العكس ان لم تتوفر في الانسان هذه الصفة وهي صفة الاخلاص لم يتقبل منه عمله بل أصبح أيضا حسرة وندامة عليه يوم القيامة وذلك لأن كل عمل لغير الله عز وجل ينقلب على صاحبه ويكون عليه حجة يوم القيامة ،
والمعلوم هنا أن للاخلاص قوآدح وخآطر يتهدده ألا وهي :
1- الريآء : وهو اظهآر العمل لكي يرآه النآس ويعرفوه وهو من أخطر مآ يكون لقوله صلى الله عليه وسلـم " أخوف ما أخاف على أمتي الشرك الخفي "
2- السمعه : وهي تحديث الناس بالعباده أو العمل ليقآل فلآن فعل كذآ وكذآ وهو أيضآ من الخطر بمكآن لقوله صلى الله عليه وسلـم : " من سمع سمع الله به " أي فضح الله عيوبه يوم القيآمه كمآ أظهر محآسنه في الدنيآ
3- فعل العمل أو العبآده ابتغآء مصلحه دنيويه بحته وهذآ أيضآ من الخطر بمكآن لأن مثل هذا العمل يودي بصآحبه الى النفآق ، لقوله عز وجل في كتآبه الكريم " ان المنافقين يخادعون الله وهوا خادعهم "
وقوله صلى الله عليه وسلـم " فمَن كانت هجرَتُهُ إلى الله ورسولِه، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرتُه لدنيا يصيبُها ، أو امرأة ينكحُها ، فهجرتُه إلى ما هاجَر إليه "
ثآلثآ : الاتبآع ، ومعنآه اتبآع سننه صلى الله عليه وسلـم وتصديقه في كل ما جاء به والتصديق على أنه لا ينطق عن الهوى وأن كل ما جاء به من عند الله تبارك وتعالى واتباعه صلى الله عليه وسلـم في صورته وسيرته وسريرته صدق الاتباع ينبع من داخل الانسان فيجب على الانسان أن يكون ذو قلب صادق حتى تتحقق فيه هذه الصفة التي تكون سببا في قبول العمل عند الله تبارك وتعالى .
